الصفحه ٣٧ : أجنحة
وقلب صورتها حتى صارت على هيئة تمكن فيها اجتماع الذكر والأنثى لتناسلها ، ولو
بقيت على صورتها الأولى
الصفحه ٣٥١ : عودها إليه بعد
المفارقة ، وتأثير النفس في البدن تأثير فعل وتسخير. ولا برهان على استحالة عود
هذا وصيرورة
الصفحه ٣٢ : وتسخيرها لهم من النعم العظيمة ، انظر في خلق أصناف من الحيوان وتهييئها
لما فيه صلاح كل صنف منها ، فبنو آدم
الصفحه ٣٦ : النحل خلفهما ، ثم إنها ألهمت أن ترعى رطوبات من على الأزهار
فيستحيل في أجوافها عسلا ، فعلم من هذا التسخير
الصفحه ٢٨٦ : لغرض آخر أجلى وأسنى. وأما الحيوانات فلم يخلقا لها
ليكونا آلتها في طلب غذائها وتسخيرها للآدميين. وإنما
الصفحه ٣٤٣ : القبيل ، وأما تسخير البهائم للإنسان مثل من يمشي خطوات مثلا ينظر
إلى منتزهات ووجوه حسان ، فيقال له : كيف
الصفحه ٣٥٢ : موادها ويحصل المزاج
الخاص مرة أخرى ، ولها نفس حدثت عند حدوث ذلك المزاج ابتداء فتعود بالتسخير
والتصرف
الصفحه ٤٦٧ : عصاك ، ومنه يحصل لك تسخير الهمم العلوية. ولا يراد
الخلق إلا للثواب والثناء وإلا فما هي إلا أرواح سائرة
الصفحه ٤٨٣ : ويحدث إليهم ، فإذا خرجوا إليه لا
يخافهم ، ويستخدم منهم من شاء على ما يشاء من سحر وطلسم وهياج وتسخير
الصفحه ٤٨٥ : عشرة
في عزائم التسخير
تقف أول ساعة من
يوم السبت مستقبل الغرب بثياب سوداء وزرق بأبخرة مذكورة مثل
الصفحه ١٧٩ :
أجمعين ، والحمد لله رب العالمين آمين.
خاتمة للمعرب
اعلم أن تصفية
القلب لا تتم إلا بطريقة الذكر لقوله
الصفحه ١١٣ : القلب ولم يكن لهما معارض
أثمرا في القلب المعرفة ، فسميت هذه المعرفة يقينا ، لأن حقيقة اليقين صفاء العلم
الصفحه ١١٤ : : أنه يطلق
ويراد به العلم بحقائق الأمور. فيكون عبارة عن صفة العلم الذي محله خزانة القلب.
والثاني : قد
الصفحه ٤٢٢ : العسكرين في القلب وهو أميرهما
، فإن أمر اللسان أن يذكر ذكر ، وإن أمر اليد أن تبطش بطشت ، وإن أمر الرجل أن
الصفحه ١٠٥ : أربعة أقسام : ذكر باللسان ، وذكر بالقلب ، وذكر
بالسر ، وذكر بالروح. فإذا صح ذكر الروح سكت السر والقلب