الصفحه ٤٩٨ : مدينته ، ونام عنها حارس الذكر ، وتهدمت أبراج الصدق ، وقعد شيطان النفس على
سدة أسرار القلب ، وهتك أستار
الصفحه ٥٠١ :
يتفاوت على قدر
درجات المحبين ، وليس نظر الخلق كله واحدا ، فأدنى درجاتهم النظر القلبي ، أما
النظر
الصفحه ٥٠٧ :
لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ).
فصل في علو الهمم ونيلها لمقاصدها
اعلم أن الهمة هي
إجماع قلب
الصفحه ٥٣٨ :
يقارنه إمكان الغلط والوهم ، ولا يتسع القلب لتقدير ذلك ، بل الأمان من الخطأ
ينبغي أن يكون مقارنا لليقين
الصفحه ٥٥١ : لم
يقدروا عليه. وإنما نشأ الفساد من جماعة من الضعفة ناظروهم فلم يشتغلوا بالقلب بل
بالجواب ؛ وذلك مما
الصفحه ٥٦١ : قدرها الله تعالى
، وهي من عجائب تقديراته التي لم يكن لها انقداح في القلب في هذه العزلة ، كما لم
يكن
الصفحه ٥٦٥ : ،
وعجبت لمن أيقن بالدّنيا وزوالها كيف يطمئنّ إليها ، وعجبت لمن هو عالم باللّسان
جاهل بالقلب ، وعجبت لمن
الصفحه ٨ : ، وتذكر بالله ، وتنشر في القلب التعظيم لله ، وتزيل
الفكر الرديئة ، وتنفع لمرض السوداء ، وتسلي المشتاق
الصفحه ١٦ : فيها إلى قلبها فكان هلاكها بسبب
ذلك ، ثم انظر إلى الحكمة في سوق السحاب به فيقطع المطر بانتقال السحاب في
الصفحه ٢٢ : ء الباطنة من القلب والكبد والمعدة والطحال والرئة والرحم والمثانة والأمعاء
كل عضو بشكل مخصوص ومقدار مخصوص
الصفحه ٢٤ : جعل الرئة مروحة الفؤاد لا تفتر
ولا تخل تأخذ وترد بغير كلفة لئلا تنحصر الحرارة في القلب فتؤدي إلى التلف
الصفحه ٢٨ : بين يديه ، كل ذلك مواهب
وكرامات من وجود الله سبحانه ، وجعل الله استقامته على الطاعة في قلبه وجوارحه
الصفحه ٤٩ : وسبعون شعبة". وقال صلىاللهعليهوسلم : " يخرج من النّار من في قلبه مثقال حبّة من خردل من
إيمان
الصفحه ٥٣ : الحركة والقبض والبسط.
فرأس هذه العروق
في الفؤاد ، وهو العرق المسمى بالنياط والأبهر ومنزلته مع القلب
الصفحه ٥٥ : ، والقلب في
الجانب الأيسر تحت الثدي الأيسر. والرحم في الجانب الأيمن لاصق بعروق الفؤاد. وهو
معدن الشهوة