الصفحه ١٥٢ : علمه
وحكمته وكمال قدرته.
وأما الحال الناشئ
عن هذا العلم : فهو اعتماد القلب على الله تعالى وسكونه
الصفحه ١٧٠ : بما تبديه من الكلام الرقيق وصفاء الأيام والأوقات وصلافة
اللسان مع تعلق القلب بالشهوات والغفلة كان ذلك
الصفحه ١٧٤ : القلب من حب الدنيا ، فإذا لم تختر
جميع أحوال الفقراء ، وجدت في قلبك الأسباب الدنيوية فقل أن تقدر على
الصفحه ٢١٣ :
قلبه أن يشتغل بغير ذكر الله عزوجل. فإذا أصبح العبد لزمه أن ينظر في ظلمة الليل ونور النهار
ويعلم أن
الصفحه ٢١٥ : عقوبة له وازداد به جزءا على المعاصي ،
ولو انتبه من رقدة الغفلة لنصب ذنوبه بين عيني قلبه نصبا ولبكى عليه
الصفحه ٢١٩ : ، فإن الصوم فناء مراد النفس وفيه صفاء القلب وضمارة
الجوارح والتنبيه على الإحسان إلى الفقراء والالتجا
الصفحه ٢٣٥ : أربعين صباحا أظهر الله تعالى ينابيع
الحكمة من قلبه على لسانه".
والثالث : التفكر
، فإن النفس إذا تعلمت
الصفحه ٢٥١ : المستمعين بأن
فيه صنعة جدل ليعجز عنه العامي لا لكونه حقا في نفسه. وربّما يكون ذلك سببا لرسوخ
العناد في قلبه
الصفحه ٢٦٥ : يبغض
المتكلفين ، والمتكلّف المتجاوز عن الحدّ يدل على خراب الباطن وغفلة القلب ، ومعنى
التذكير أن يذكر
الصفحه ٢٦٦ : بمراقبة القلب
ومعرفة صفات النفس ، والإعراض عن علائق الدنيا ، وتزكّي نفسك عن الأخلاق الذميمة
وتشتغل بمحبة
الصفحه ٢٨٠ : الطينة البشرية ومراتب أنوارها ، فإن هذا المثال مسوق لبيان ذلك ،
وقد قرأ ابن مسعود مثل نوره في قلب المؤمن
الصفحه ٢٨٢ : البشرية تجري من
قلب إلى قلب ، فهذه القلوب أيضا أودية ومفتتح الوادي قلوب الأنبياء والأولياء
والعلماء ، ثم
الصفحه ٢٨٣ : أو صورة" ،
فيقتني الكلب في البيت ويقول ليس الظاهر مرادا بل المراد تخلية بيت القلب عن كلب
الغضب ، لأنه
الصفحه ٢٩٨ : وفصل الخطاب. ولا ينتفع بوعظ إلا به ، فمن غلب على قلبه في كل صلاة أنها آخر
صلاته ، حضر معه قلبه في
الصفحه ٣٠٧ : مضطرب القلب والبدن وذلك حرام لأنه عرضة لخطر
الهلاك فإنه لا يقوى على حفظه في لجة البحر ، وإن قدر على حفظه