الصفحه ٤٤٣ : . وهذا مغرور ، لأن الأقوم له أن يكون في بلده
وقلبه متعلق بمكة. وإن جاور فليحفظ حق الجوار ؛ فإن جاور بمكة
الصفحه ٤٧٣ : الذين استخدموا وخدموا ، واستعملوا وعملوا ، فكشف
لهم العمل سد الغفلة ، وضرب جهة الذكر ما في الشبه القلبية
الصفحه ٤٧٦ :
واعلم أن الطهارة
فرض ظاهرا أو باطنا ، فأما الباطن فطهارة القلب من كل شيء سوى الله ، فإذا وجدت من
القلب
الصفحه ٤٧٩ :
لهو بالعيش
والهواء ستراه
وسأضرب لك مثلا
فأقول : اعلم أن القلب كعرصة فيها شجرة أراد أحد أن
الصفحه ٥٥٣ : وكف النفس عن الهوى ، وأن رأس ذلك كله
قطع علاقة القلب عن الدنيا بالتجافي عن دار الغرور ، والإنابة إلى
الصفحه ٥٥٤ : التجاء المضطر الذي لا حيلة
له ، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه
الصفحه ٥٥٥ : . تطهير القلب بالكلية عما سوى الله
تعالى ، ومفتاحها الجاري منها مجرى التحريم من الصلاة استغراق القلب
الصفحه ٥٥٨ : البرهاني ، ومرة بالقبول الإيماني :
أن الإنسان خلق من بدن وقلب ، وأعني بالقلب حقيقة روحه التي هي محل معرفة
الصفحه ٥٨ : والرباطات من القلب. إما ببسط عن جهة المبدأ وإما بقبض إليه
إذ هي إذا فرحت نشرت الدماء في العروق فكان الفرح
الصفحه ١١٥ : القلب
الى هذه الجنود من حيث افتقاره الى المركب والزاد لسفره الى الله تعالى وقطع
المنازل الى لقائه الذي
الصفحه ١٢٢ :
الثاني : الهيمان
إذا سكن قليلا وتكرر طروقه صار القلب متعجبا متحيرا من حسنه وبهائه وهذا هو
الهيمان
الصفحه ١٢٣ : ، لأنه من الإيمان بالله تعالى فينفتح من هاتين
المعرفتين حال يسمى الحياء ، وهو إطراق عين القلب خجلا من
الصفحه ١٢٤ : والإجلال ، وهو أن يكون القلب مستغرقا
بملاحظة ذلك الجلال ومنكسرا تحت الهيبة فلا يبقى له متسع للالتفاتات إلى
الصفحه ١٢٩ : .
الباب الثالث عشر
في الاعتقاد والتمسك بعقيدة صحيحة ومعنى الاعتقاد اتخاذ
عقد صورة علم أو ظن في القلب
الصفحه ١٤٦ : ].
والكلم الطيب هو التوحيد والمعرفة والعمل الصالح هو طهارة القلب الرافعة لقدر
التوحيد والمعرفة ، ومعنى