الصفحه ١٠١ : يكون الله ورسوله وسواس قلبه ، ويكون نهاره صائما ولسانه
صامتا. لأن كثرة الطعام والكلام والمنام تقصي
الصفحه ١٠٦ : الوصال هو الرؤية والمشاهدة بسر القلب في
الدنيا وبعين الرأس في الآخرة ، فليس معنى الوصال اتصال الذات
الصفحه ١٣٥ : . أما معرفة
أقسامها فاعلم أن الخواطر آثار تحدث في قلب العبد تبعثه على الفعل أو الترك وحدوث
جميعها في
الصفحه ١٤٨ : : فهو
تكرار المعارف على القلب لتثبت وترسخ.
وأما التفكر : فهو
أن تجمع بين علمين مناسبين للعلم الذي أنت
الصفحه ١٥٧ : من
الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب». وقيل في قوله تعالى : (لَيَرْزُقَنَّهُمُ
اللهُ رِزْقاً حَسَناً
الصفحه ٢٣٢ : ].
ونعلم حقائق الأشياء ، فرجع آدم عليهالسلام إلى باب خالقه ، وأخرج قلبه عن جملة المكونات وأقبل
بالاستعانة
الصفحه ٢٤٣ : والشوق والفرح والصبر وغير ذلك مما ورد في حقّ الله تعالى ،
فإن الغضب مثلا حقيقته أنه غليان دم القلب لإرادة
الصفحه ٢٩٩ : تخطر له هذه المسألة حتى مات مؤمنا وليس عليه تعلم الأدلة
التي حررها المتكلمون. بل كلما حصل في قلبه
الصفحه ٣٠٨ : يُعْلِنُونَ) [القصص : ٦٩].
الموضع الثالث :
تأويل العارف مع نفسه في سر قلبه بينه وبين ربه وهو على ثلاثة أوجه
الصفحه ٣١١ : الصبي ، والعامي الجاري مجرى الصبي ،
وما أهون على البصير أن يغرس في قلب العامي التنزيه والتقديس عن صورة
الصفحه ٣٣٠ : المقيد للتصديق قولهم : لا
ينتظم تدبير المنزل بمدبرين ، فلو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ، فكل قلب باق
الصفحه ٣٣١ : الدرجات في حقه أدلة القرآن وما يجري مجراه مما يحرك القلب إلى التصديق ،
ولا ينبغي أن يجاوز بالعامي إلى ما
الصفحه ٣٤٨ : المعجزات وأحوال الأنبياء عليهمالسلام
تسبيح الحصى ،
وقلب العصا حية تسعى ، وكلام البهائم وكلام الشاة التي
الصفحه ٣٦٥ : تعالى كذلك.
وأما الأفعال فمبدأ فعل الآدمي إرادة يظهر أثرها في القلب أولا فيسري منه أثر
بواسطة الروح
الصفحه ٤٠٣ : ، وتقييد
الجوارح ، وسكون القلب ، وتعظيم الرب ، وقلة الغضب ، وكتمان الحب ، ودوام الإخلاص
، وترك النظر إلى