الصفحه ٤٨٨ : عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب
بشر" اعلم أن هذا الحديث يدل على أن وراء نعيم الجنة نعيما لا تدركه
الصفحه ٤٨٩ : ء الحجب ، وأشرقت هياكل القلب من أنوار جمال الرب ، ورفع الحجاب وقطعت
الأماني ، ونادى العاشق بمعشوقه ، كوشف
الصفحه ٤٩٠ : رقة
القلب وقلة المخرج ، فمن كانت همته ما يدخل في بطنه كانت قيمته ما يخرج منها ،
والإقلال من الأمراق
الصفحه ٤٩١ : المعرفة ، ويثبت في القلب عين الحكم ،
وبه تكشف غشاوة الغفلة ، وترفع سدود الغرور ، فيبين صفاء سماء التوحيد
الصفحه ٤٩٤ : العبادات ، والذكر الخفي أعلى ضروب العبادات والصدقات ، وذكر القلب ، ومنه
يحدث الغناء من العالم والاشتغال
الصفحه ٤٩٥ : ، فتخلع نعل حب الدنيا عن قدم إقدامه ، ويقطع عوسج وساوسهم
ببلوغ مرامه ، ويقف على طور صفاء قلبه في وادي
الصفحه ٥٠٢ : الذنب ورق القلب وأصابه عناء المجاهدة ، فلا بد
للجمل من حاد لقطع الوادي. فالمجاهدة قلاشية ، والنغمات
الصفحه ٥٠٤ : العلوم ما يضر مثل
العمل بالسحر والكهانة ، وصبغ الصفر فضة يضر في الآخرة إذا قلبها فضة بالصناعة
وباعها
الصفحه ٥١٢ :
الإنسان ، ولو
سمعه لصعق. وآخر ما يفقد من الميت السمع ، لأن الروح إذا فارقت القلب بأسرها فسد
البصر
الصفحه ٥٤٠ : ) [الأنعام : ١٢٥]
قال : «هو نور يقذفه الله تعالى في القلب» فقيل : «وما علامته»؟ فقال «التّجافي عن
دار الغرور
الصفحه ٥٤٣ : ليس
يخلو عن تخبيط وتخليط يتشوش فيه قلب المطالع حتى لا يفهم ، وما لا يفهم كيف يرد أو
يقبل؟ ومجموع ما صح
الصفحه ٥٥٢ : إلى تخلية القلب عن غير الله تعالى وتحليته بذكر الله.
وكان العلم أيسر
علي من العمل ، فابتدأت بتحصيل
الصفحه ٥٥٧ : وألفين وآلاف حصل لك علم
ضروري لا تتمارى فيه.
فمن هذا الطريق
اطلب اليقين بالنبوة ، لا من قلب العصا
الصفحه ٥٦٣ :
، فانقدح في نفسي تصديقه ، وسقط من قلبي استبعاده ونفرته وهذا لم أجربه ، فبم أعلم
وجوده وتحقيقه إن أقررت
الصفحه ٥٦٦ : الدّنيا لم يزدد من الله إلا بعدا ، وفي
الدّنيا إلا كدّا ، وفي الآخرة إلّا جهدا ، وألزم الله تعالى قلبه