الصفحه ٤٣٢ : سبحانه وتعالى طرفة عين ؛ فمن داوم على مراقبة قلبه لله
سبحانه وتعالى ونفى غير الله وجد الله وإحسانه وعلم
الصفحه ٤٣٦ : » وقوله صلىاللهعليهوسلم : «حب المال والشّرف ينبتان النّفاق في القلب كما ينبت
الماء البقل» ، إلى غير ذلك
الصفحه ٤٣٩ : في أخلاق النفس وصفات القلب ، من الخوف
والرجاء والصبر والشكر والتوكل والزهد واليقين والإخلاص والصدق
الصفحه ٤٤٠ : به إن أخطأ.
وحفظ الحديث يكون
بطريقين : أحدهما بالقلب مع الاستدامة والذكر. والثاني يكتب ما يسمع
الصفحه ٤٤١ : الجماعة ، وربما أخرج الصلاة عن الوقت ؛ وإن أتم تكبيرة الإحرام يكون في
قلبه تردد في صحة نيته. وقد يتوسوس في
الصفحه ٤٤٥ : المنهي عنها الشاغلة قلوب المصلين ، لأنهم
ينظرون إليها فتشغلهم عن الخضوع في الصلاة عن حضور القلب وهو
الصفحه ٤٤٦ : يتعبوا أنفسهم قط بالمجاهدة ، والرياضة
، والمراقبة للقلب ، وتطهير الباطن والظاهر من الآثام الجلية والخفية
الصفحه ٤٤٧ : .
(وفرقة أخرى)
جاوزت هؤلاء ، فأحسنت الأعمال وطلبت الحلال ، واشتغلت بتفقد القلب ، وصار أحدهم
يدعي المقامات
الصفحه ٤٤٨ :
تفقد القلب
والجوارح من غير هذه الخصلة الواحدة.
ومنهم من استعمل
الحلال في مطعمه وملبسه ومكسبه
الصفحه ٤٥٦ :
الشيء
مقاييس وأشباه
وللقلب على
القلب
دليل حين يلقاه
الصفحه ٤٦١ : السياسات مثل الممالك والمسالك وسياسات
المعري التي أودعها الرئيس في آخر كتابه المسمى بالأدوية القلبيه
الصفحه ٤٦٣ : ، وذرفت دمعته ، وظهرت حكمته ، وقل غضبه ، ورق
قلبه ، وخف ذنبه. يا علي رد درهم مظلمة أفضل عند الله من أربعة
الصفحه ٤٧٢ : الأمور
المغيبة ، فإذا رق حجاب القلب يرتفع السد ، يتبين له ما في اللوح المحفوظ فيخبر
بما في عالم الغيب من
الصفحه ٤٨٦ : منه ففيه الفوائد القلبية. وأما شراب الورد فهو
الصفحه ٤٨٧ : بعده. وأما الأرباب فرب السفرجل يعصم المحرور ، ورب التفاح يعمل في
النميجة الواردة عن ضعف القلب إذا كان