الصفحه ٢٠٣ : عليه وقد اختلف فيه الأشعرية والمعتزلة فقد خرج بهذا عن حدّ العوام
إذ العامي لا يلتفت قلبه إلى مثل هذا ما
الصفحه ٢٠٧ :
ما يسدى بي
رتسدى أوف
خرابن وقلب يا
وفوت
فليس الغرض من
الدعوة
الصفحه ٢١٠ : هذا صداع فينفعه ماء
الورد قياسا على صداعي فيميل قلب المريض إليه فيستعمله ولا يقول له أثبت أوّلا أن
ما
الصفحه ٢١٧ : : قال الله تبارك وتعالى : (لا أطّلع على قلب عبد
فأعلم منه حب العمل بطاعتي إلا توليت تقويمه وسياسته
الصفحه ٢١٨ : الله صلىاللهعليهوسلم : " لا يستجيب الله الدّعاء من قلب لاه فإذا أخلصت
فأبشر بإحدى ثلاث : إمّا أن
الصفحه ٢٢٠ : منكم". وفي العزلة صيانة الجوارح وفراغ القلب وسقوط حقوق
الخلق وإغلاق أبواب الدنيا وكسر سلاح الشيطان
الصفحه ٢٢٧ : المطمئنة. أعني القلب. لا يريد إلا
العلم ولا يرضى إلا به ويتعلم طول عمره. ويتحلّى بالعلم جميع أيامه إلى وقت
الصفحه ٢٢٨ : بعلم الكلام النبوي إلا أن يهذب نفسه
بمتابعة الشارع ، ويزيل الاعوجاج عن قلبه بتقويم شرع النبيّ
الصفحه ٢٣٠ : العلماء والعقلاء ، والعلوم مركوزة في أصل
النفوس بالقوة كالبذر في الأرض ، والجوهر في قعر البحر ، أو في قلب
الصفحه ٢٣١ : المطلوب فينشرح
قلبه وتنفتح بصيرته فيخرج ما في نفسه من القوة إلى الفعل من غير زيادة طلب وطول
تعب.
الطريق
الصفحه ٢٣٨ :
حتى فاض عليها
النور من مشكاة النبوة ، وصارت كأنها مرآة مجلوّة ، وصار مصباح الإيمان في زجاجة
قلبه
الصفحه ٢٤١ : والنّار" ، فإن من قام عنده البرهان على أن الموت عرض أو عدم عرض
، وأن قلب العرض جسما مستحيل غير مقدور ينزل
الصفحه ٢٤٤ : يرى بدعة ، وتصريحه بتأويل الرؤية
بدعة ، بل إن ظهر عنده أن تلك الرؤية معناها مشاهدة القلب ، فينبغي أن
الصفحه ٢٥٢ : صلىاللهعليهوسلم عن معنى شرح الصدر فقال : " نور يقذف في قلب
المؤمن" ، فقيل : وما علامته؟ قال : " التّجافي عن دار
الصفحه ٢٦٠ : اللسان
المطلق والقلب المطبق المملوء بالغفلة والشهوة علامة الشقاوة ، حتى لا تقتل النفس
بصدق المجاهدة لن