الصفحه ١٣٣ : قلبه ، فالذي ذهب إليه جماعة
الصوفية وأصحاب علم القلوب استحالة السهو والنسيان والغفلات والفترات عليه فيه
الصفحه ١٣٩ : .
والثاني : أن آكل
الحرام والشبهة مطرود لا يوفق للعبادة إذ لا يصلح لخدمة الله تعالى إلا كل قلب
طاهر. قلت
الصفحه ١٤٢ : المحرمات تصونا على ترك المكروهات. فكم من مقيم على صور الطاعات مع انطواء
قلبه على الرياء والغل والحسد والكبر
الصفحه ١٤٧ : يكره استماعه.
وأما اليقظة :
فحقيقتها انتباه القلب للخير. وعلامة الانتباه : القومة والنهوض عن ورطة
الصفحه ١٤٩ : ترك
المحظورات وفعل الواجبات. وأما حاله ، فهو تألم القلب وانزعاجه بسبب
الصفحه ١٥١ : ، والزهد الذي قبله مراد لغيره وهو فراغ القلب
لهذه المعرفة ، والقدر الواجب من الزهد المراد لغيره ما يحث على
الصفحه ١٥٨ : لوجدت لها ألما في قلبك ، وأن تكون لأن تحفظ قلب مؤمن شرعا أحب إليك من
كذا وكذا حجة وغزوة ، وأن تختار عز
الصفحه ١٦٢ : ظلام. يرى من غير حدقة
وأجفان ، ويسمع من غير أصمخة وآذان ، كما يعلم بغير قلب ، ويبطش بغير جارحة ،
ويخلق
الصفحه ١٦٤ : شفيع أخرج بفضل الله
تعالى ، ولا يخلد في النار مؤمن بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان
الصفحه ١٧٦ : والأشعار ، لأن الله تعالى يعد
المتكلفين في الكلام أعداء له لأن التكلف يدل على خراب باطن صاحبه وغفلة قلبه
الصفحه ١٧٨ : ما تعلم أنه محل نظر الله تعالى وهو
القلب. قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله لا ينظر إلى
الصفحه ١٨٣ : وهي مقدمة التجربة. فيلزم في قلبي من هاتين المقدمتين نتيجة
ضرورية وهي العلم باستواء الميزان. إذ أقول
الصفحه ١٩٧ : فاذكر لي مثالا آخر من موازين رفقائي ليزداد
قلبي سكونا إلى معرفة انخداعهم بموازين الشيطان.
قلت : أما
الصفحه ٢٠٠ : ، أما نصّ أستاذه عليه ونصّ الكسائي على أستاذه
فيتصور أن تقع فيه أغاليط لا سيما عند طول الأسفار. وأما قلب
الصفحه ٢٠١ : اليقين الحاصل بفقهه لو قلب ألف عصا ثعبانا لأن ذلك
يتطرق إليه احتمال السحر والتلبيس والطلسم وغيرها ولا