الصفحه ٢٢٩ : ، وعلم الأصول هو العلمي ، وعلم الفروع هو العملي ، وهذا العلم العملي يشتمل
على ثلاثة حقوق :
أوّلها : حقّ
الصفحه ٢٣٢ : فارغ لطيف ، وذلك أن
العلوم كلها حاصلة معلومة في جوهر النفس الكلية الأولى الذي هو في الجواهر
المفارقة
الصفحه ٢٤٢ :
ويفعل ويعطي ويمنع ، والله تعالى يعطي ويمنع بواسطة ملائكته ، كما قال عليه الصلاة
والسلام : " أوّل ما خلق
الصفحه ٢٤٥ : الوهم بقضايا العقل. وإما
لالتباس الكلمات المشهورة المحمودة بالضروريات والأوليات كما فصلنا ذلك في كتاب
الصفحه ٢٦١ : ء
العلوم وغيره. وتذكر هاهنا نبدأ منه ونشير إليه فنقول : قد وجب على السالك أربعة
أمور :
الأمر الأوّل
الصفحه ٢٧٣ : الفاسدة وخيالاته الباطلة : ربنا أبصرنا
وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ، فقد عرفت بهذا أن العين أولى
الصفحه ٢٧٤ : .
وهذا هو المعراج الأول لكل سالك ابتدأ سفره لقرب حضرة الربوبية. فالإنسان مردود
إلى أسفل سافلين ومنه يترقى
الصفحه ٢٧٩ : ، ومنهم من يرى الأشياء فيراه بالأشياء وإلى الأول الإشارة بقوله : (أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى
الصفحه ٢٨٧ : ثم يحفظه عن الانطفاء بالرياح العاصفة والحركات العنيفة فهي أولى مثال به.
وأما الثالث : وهو
الروح
الصفحه ٢٩٢ : إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨]. لهم
ذوقا وحالا ، وقد أشرنا إلى ذلك في الفصل الأول وذكرنا أنهم كيف أطلقوا
الصفحه ٣٠٧ : شرعي
فتحريم تبديل العربية حكم شرعي عن ثبت بالاجتهاد وترجيح طريق الأول ، ويعلم أن
الاحتياط في الخبر عن
الصفحه ٣٠٩ :
ذاته ، ولكنه محال
لغيره وهو إفضاؤه إلى أن ينقلب العلم الأولي جهلا ويمنع نفوذ المشيئة الأزلية
الصفحه ٣١٦ :
وما أقل الأكياس وما أكثر البله والعناية بالأكثرين أولى.
والطريق الثاني :
طريق السلف في الكف والسكوت
الصفحه ٣٣٥ : أركان :
الركن الأول : في
معرفة الربوبية.
الركن الثاني : في
معرفة الملائكة.
الركن الثالث : في
حقائق
الصفحه ٤٢٠ : : الأول هذا القلب ، والثاني يسمى النفس والروح. والنفس
هو القلب الذي تعرفه بعين الباطن. وحقيقتك الباطن