الصفحه ٣٣٨ : عرضت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم من رؤيا لبن أو حبل. فقال : اللبن هو الإسلام ، والحبل هو
القرآن
الصفحه ١٣ : يَهْتَدُونَ) [الأنبياء : ٣١].
ومن ذلك ما يستعين به العباد من ترابها ولينها في البناء وعمل اللبن وأواني الفخار
الصفحه ٤٠ : منه قوت جنسه وقوتا لبني آدم والطير فلذلك كان
كثيرا ، ثم انظر إلى سرعة حركته وإن لم تكن له آلة كغيره من
الصفحه ٣٦٧ : دار معمورة لم يبق فيها إلا موضع لبنة ،
فكنت أنا موضع تلك اللبنة أو لفظ هذا معناه ، فإذا عرفت أن كونه
الصفحه ٤٨٣ : التي لا لبن لها ولا حيض فتحيض هذه ويدر لبن هذه ، وقد ينزل من السماء ضفدع
أخضر يصلح للبواسير ، وقد ينزل
الصفحه ٢٢ : لم يوافه اللبن عند ولادته ، ألم يكن يموت جوعا
وعطشا أو يغذى بما لا
الصفحه ٣٤ :
جثثها بما فطرت عليه وشخص لبني آدم بالفكر والتروي.
تأمل الدواب كيف
خلق أعينها شاخصة أمامها لتنظر ما بين
الصفحه ٣٦ : من أقوات
فضلات عظيمة جعلت لمنافع بني آدم. فهي مثل ما يفضل من اللبن الذي خلق لمصالح أولاد
البهائم
الصفحه ٤٣ : لِلْآكِلِينَ) [المؤمنون : ٢٠].
فأخرج سبحانه فيما بين الحجر والماء زيتا صافيا لذيذا نافعا كما أخرج اللبن من بين
الصفحه ٥٩ : ، فإذا أسقط المني على بقية
دم يجتمع في الرحم انتشر عليه كالنتق في اللبن وعقده بحره فسخن وامتد بالحر من
الصفحه ٧٨ : النفوس أو ينطبع فيها انطباع الخمر في اللبن كما زعمت
النصارى في المسيح ، فإن ذلك من صفات الأجسام فلم يبق
الصفحه ٣٥٤ : ذكرنا ، وأما الكلام في أن بعض هذه اللذات مما لا يرغب
فيها مثل اللبن والإستبرق والطلح المنضود والسدر
الصفحه ٣٥٥ :
والأنهار المطردة باللبن والعسل والخمرة ، والأشجار المزينة بالجواهر واليواقيت
واللآلي ، والقصور المبنية من
الصفحه ٣٦٦ : الأشياء في حقّه تقديرا وآخرها وجودا ، لأن ما قبلها من ضرب اللبن وبناء
الحيطان وتركيب الجذوع وسيلة إلى
الصفحه ٤٢٧ :
كالطباخ ، والتي في الكبد كالخباز ، والتي في الأمعاء كالقصار ، والتي تبيض اللبن
وتحمر الدم كالصباغ. وشرح