الصفحه ٤٠٠ :
الصداقة بألسنتهم.
فأقلل من المعارف ما قدرت ، فإذا بليت بهم في مدرسة أو مسجد او جامع أو سوق أو بلد
الصفحه ٢٧ :
العطريات يتنعم بروائحها وينتفع بها ، وأصناف من الملابس على اختلاف أجناسها وكل
ذلك ثمرة ما خلق فيه من العقل
الصفحه ٢٠٨ :
الخصم بين أن ينكر
ويقول تركهم في الجنة فيشاهد كذبه ، أو يقول كان الأصلح لهم أن يخرجوا إلى الدنيا
الصفحه ١٤٣ : في الدرجة الأولى من التقوى وتلك منزلة مستقيم الطاعة ، ومن
أتى بالثانية : فهو في الدرجة العليا من
الصفحه ٢٦٤ :
أربعة ، وتدع منها أربعة أما اللواتي تدع :
أحدها : أن لا
تناظر أحدا في مسألة ما استطعت لأن فيها آيات
الصفحه ٣٢٦ : بلدة غلبت فيها الحشوية وكفروا من لا
يقول بقدم الحروف ، فيقول المضطر إلى الجواب : إن عنيت بالحروف نفس
الصفحه ٣٢٨ : النار في التنور (وَلِلَّهِ
الْمَثَلُ الْأَعْلى) [النحل : ٦٠].
ولكن لا بدّ من هذه الأمثلة في تفهيم العجزة
الصفحه ٤١٢ : ، ولا يأذن في إملاكه وعرسه بما يباعده من ربه ويزريه ، ولا يجلس في
خلواته حيث يرى غيره حرمته ، ولا يقبلها
الصفحه ٣٦١ : ، فإن كنت من أهله فاسمع واعلم أن
الروح ليس بجسم يحل البدن حلول الماء في إناء ، ولا هو عرض يحل القلب
الصفحه ٤٠٦ : من أخبارهم ؛ ولا يطمع نفسه في نائلهم ، حتى لا يكون له حاجة إلى جيرانه
؛ تكون أوقاته ثلاثة : إما أن
الصفحه ٥٠١ : يمتد له خطاب من الهواء في جميع ما يحدث في الكائنات فيصير عيسوي الحال (وَأُنَبِّئُكُمْ بِما
تَأْكُلُونَ
الصفحه ٤٩٠ :
تعالى خلق هذه الصورة الآدمية وجعل لها غذاء وهو سبب بقائها ، فالناس فيه ضروب :
فطائفة تقنع بالقليل من
الصفحه ٤٧٣ :
يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) [القيامة : ٢٢ ،
٢٣] والمنشد قد نبه في نظمه (شعر) :
إمّا
الصفحه ٥٦٦ : ، وكوني
حلوة في عين النّاظرين".
الموعظة الرّابعة
يقول الله تعالى :
" يا بن آدم! من أصبح حزينا على
الصفحه ٤٠٣ : ، وأحسن الأفعال وأبهاها ، هو الأدب في الدين ، وما يقتدي به المؤمن من
فعل رب العالمين ، وأخلاق النبيين