الصفحه ٢٧٩ : ، ومنهم من يرى الأشياء فيراه بالأشياء وإلى الأول الإشارة بقوله : (أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى
الصفحه ٤٥٦ : ، منزّلا للناس في طبقاتهم ، فلا تنظروا في حسن البزة مع عموم
الجهل ، فقد نقل إلينا أن بهلولا دخل إلى مجلس
الصفحه ٤٣١ :
المشهور : «كن في
الدّنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك من أصحاب القبور».
وعلامة القناعة
الصفحه ٣٩٩ : ولكن العبد قد يبتلى به ، وهو
الذي لا أنس فيه ولا نفع ، فتجب مداراته إلى الخلاص منه ، وفي مشاهدته فائدة
الصفحه ١٩٤ : تخدعهم إلا الظواهر نزلت إلى حدك فسقيتك الدواء في كوز
الماء وسقتك به إلى الشفاء وتلطفت بك تلطف الطبيب
الصفحه ٤٩٤ : ، والحث عليه كثير. وقد سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم في رجل يتصدق بمال حلال وآخر يذكر الله من صلاة
الصفحه ٥٣٨ : .
وقد كان التعطش
إلى درك حقائق الأمور دأبي وديدني من أول أمري وريعان عمري ، غريزة وفطرة من الله
وضعتا في
الصفحه ٣٥٣ : يقربه إلى الله تعالى ويبعده وهي مقادير تلك الآثار ،
وأن بعضها أشد تأثيرا من البعض ، ولا يمتنع في قدرة
الصفحه ٣٥٥ : الله تعالى في الآخرة شهوة لا تكون تلك الشهوة معظمة في دار الدنيا ،
كالنظر إلى ذات الله تعالى ، فإن
الصفحه ٤٨٧ : من حرارة ، ورب التوت فخاصيته في الحلق. وجميع
الأشربة والربوب فالغناء عنها بالحمية مع العود إلى العادة
الصفحه ٢٤٦ : ظنون يظنها براهين من لا يعرف حقيقة البرهان وشرطه.
فهذا جنس تأويلهم. وقد تأوّلوا العصا والنعلين في قوله
الصفحه ٣٥٤ : والشمس لا من الظل ولا من الشمس ، والتحقيق في ذلك أن
كمال الآدمي في المشابهة بالملائكة وهم منفكون عن هذه
الصفحه ٣٣٨ : المنام. بل إلى أن الرسول
أيضا لا يرى ، فإن المرئي مثاله لا عينه فقوله : " من رآني في المنام فقد
رآني" فهو
الصفحه ٤٩٩ : جنسك؟ فقد تحب الصانع لما
يظهر من حسن صناعته ، فانظر إلى بساطه وما فيه من بدائع النقوش والخضر والأشجار
الصفحه ٥٢ : أعني
الإنسان تنقسم جملته في التقسيم الكلي إلى ثلاثة أشياء : نفس وروح وجسم.
فالجسم هو المؤتلف
من