الصفحه ٣٠٩ : المعنى مرادا باللفظ مع كون المعنى
في نفسه صحيحا جائزا وبينهما فرقان ، لكن كل واحد من الظنين إذا انقدح في
الصفحه ١٤٥ :
متأن متثبت متبين
لم يقع منه نظر وتوقف في الأمور كما يجب ويسارع إلى أكل كل طعام فإنه يقع في
الحرام
الصفحه ٤٤٨ : ، فانصرف خائبا.
(وفرقة أخرى)
جاوزت هؤلاء ولم تلتفت إلى ما يفيض عليها من الأنوار في الطريق ، ولا إلى ما
الصفحه ٥٤٢ :
يدعيه من فساده حقا. ولم أر أحدا من علماء الإسلام صرف عنايته وهمته إلى ذلك.
ولم يكن في كتب
المتكلمين من
الصفحه ٢٤٣ : الغضب في حقيقة ذاته ولكن في صفة من الصفات وتقارنها
وأثر من الآثار يصدر عنها وهو الإيلام. فهذه درجات
الصفحه ١١٧ : بالنفخ وهو الاشتعال في
فتيلة النطفة ، وللنفخ صورة ونتيجة.
وأما صورته : فهو
إخراج هواء من جوف النافخ إلى
الصفحه ٦٠ : تحت مقعر فلك القمر مستحيل متغير ، والعناصر
يستحيل بعضها إلى بعض وما عدا ذلك فهو جواهر من حوادث أخر
الصفحه ٢٢٤ : علوم أخر كما سنذكر أقسامها
في مواضعها.
فاعلم أن العلم
شريف بذاته من غير نظر إلى جهة المعلوم ، حتى أن
الصفحه ٣٢٠ : الأول عن الشكوك والترددات فاستغنوا لذلك وخاض فيه من بعدهم لمسيس الحاجة ،
حيث حدثت الأهواء والبدع إلى
الصفحه ٤٧٨ :
من الركوع ، وقولك
في الركوع ثلاث مرات : " سبحان ربي العظيم وبحمده" وتقول في السجود : "
سبحان ربي
الصفحه ٤٥٥ : العسكر ، وأبرك كمينا من أجود رجالك ، فإذا وجدت الفيء في القتال فاستجرّ
الأعداء إلى قريب الكمين ، وليكن
الصفحه ٢٥٣ : أوصافه ، وهذا لا يحرك داعية النظر في الطلب.
وأمّا الحديث
الآخر ، وهو قوله : الناجية منها واحدة
الصفحه ٢٤٨ : الأمور وما يتطرق إليه احتمال التأويل ولو بالمجاز
البعيد ، فينظر فيه إلى البرهان فإن كان قاطعا وجب القول
الصفحه ٣٥١ : الإنساني يحصل قليلا قليلا بالتدريج من نطفة
في قرار مكين ثم من علقة إلى تمام الخلقة ، وإذا لم يكن كذلك لا
الصفحه ٥٨١ : ، وجردوا النظر إلى المعقول ، ولم
يكترثوا بالنقل ، فإن سمعوا في الشرع ما يوافقهم قبلوه ، وإن سمعوا ما يخالف