الصفحه ٥٦ : هذا الحي لا يخلو أن يكون له فاعل أو لا فاعل له.
فإن قيل : له فاعل
آخر فالطبيعة كآدم في افتقارها إلى
الصفحه ٥٥٨ : كالمشاهدة والأخذ باليد ، ولا يوجد إلا في طريق الصوفية.
فهذا القدر من
حقيقة النبوة كاف في الغرض الذي أقصده
الصفحه ٣٤٥ : ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ، ثم سواه ونفخ فيه من روحه
، فمن شك في كيفية بدء الخلق ووضع الصانع
الصفحه ١٠٣ :
القلب بالشيخ
واستفادة علم الواقعات منه بفناء تصرفه في تصرف الشيخ ، ودوام نفي الخواطر ، ودوام
ترك
الصفحه ٤٤٥ : إلى قمعه بإخراج
المال ، فاشتغلوا بطلب فضائل وهم مشتغلون عنها. ومثلهم كمثل من دخلت في ثوبه حية
وقد أشرف
الصفحه ٢٦٥ : فيما بين يديه من العقبات من عدم
الإيمان في الخاتمة وكيفية حاله في قبض ملك الموت ، وهل يقدر على جواب
الصفحه ٤٧٤ :
فإن تبسم قولا
في ملاطفة
ما ضرّ لو بوصال
منك تسعفه
وإن بدا لكما من
مالكي غضب
الصفحه ٤٢٢ : الإلهية. فمن اجتهد في هذه الصنعة فهو عبد حق من غلمان
الحضرة ، كما قال سبحانه وتعالى : (وَما
خَلَقْتُ
الصفحه ٣٣٩ : صورته" ، وليس المراد به صورة دحية الكلبي وفي غيرها من الصور ، حتى أنه
رآه مرارا كثيرة وما رآه في صورته
الصفحه ٤٢١ : تعرفه لأنه جوهر عزيز من جنس جوهر
الملائكة ، وأصل معدنه من الحضرة الإلهية ، من ذلك المكان جاء وإلى ذلك
الصفحه ٤١٤ : يرى فيه أثر القبول ، وإلا عاداه
ولم يسمع منه.
وإذا رأى منهم
خيرا أو كرامة أو ثناء فليرجع بذلك إلى
الصفحه ٢٤٠ : بمعنى انتقال شخصه من روضة
المدينة إلى موضع النائم ، بل هي على سبيل وجود صورته في الحسّ النائم فقط ، وسبب
الصفحه ٨٤ : ) [يونس : ٥]. وهذا أيضا غرض آخر يخص النفوس الحية ، فإن
الشمس هي النور الذي به تخرج الحيوان من القوة إلى
الصفحه ٨٢ :
متردد في أطوار
الخلقة من كونه ترابا وغذاء ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم لحما ثم عظما ثم تكون
مولودا
الصفحه ١٥٦ :
سماع القبيح من الأصدقاء ، وكرم العهد بالوفاء والتباعد عن الحقد والحسد والغش ،
ومن شأنه الحب والبغض في