الصفحه ٣٩٥ : : "
اقتد بي ، وإن كان في عملك نقص يا معاذ حافظ على لسانك من الوقيعة في إخوانك من
حملة القرآن خاصّة ، واحمل
الصفحه ٤٠٦ : العشرة في الصحبة ، والغض عن
المردان وترك مؤاخاة النسوان ، ودوام درس القرآن.
آداب الشريف
يصون شرفه
الصفحه ٤٤١ : العمل به ومعرفته ، وله مفهومات كثيرة كما للقرآن ،
وروي عن أبي سفيان بن أبي الخير المنهى أنه حضر في مجلس
الصفحه ٥١٦ :
والقرآن إمامي ،
والكعبة قبلتي ، وإبراهيم أبي ، وملته ملتي ، غير مستعجم ، فيقولان له : صدقت
الصفحه ٥٢٨ : الْمُرْسَلِينَ) [الشعراء : ١٤١].
إلى آخر القصة ، فيفعل بهم مثلهم. ولا يزال يخرج أمة بعد أمة قد أخبر عنهم القرآن
الصفحه ٥٢٩ : له : يا محمد هذا جبريل يزعم أنه بلغك القرآن ، فيقول
: نعم يا رب ، فيقال له : ارجع إلى منبرك واقرأ
الصفحه ٥٣٥ : على كراسي من
نوره ، والشهداء والصالحون كقراء القرآن والمؤذنون على كثبان المسك. وهذه الطائفة
العاملة
الصفحه ٥٣٦ : رآه في الموقف ، فلم تزل بهم
حتى تدخلهم الجنة. فانظر إلى رحمة الله تعالى وجود القرآن والإسلام والجمعة
الصفحه ٥٦٤ :
أخبر عنه القرآن
على لسانه وفي الأخبار ، وإلى ما ذكره في آخر الزمان فظهر ذلك كما ذكره ، علم علما
الصفحه ٥٨٥ :
الأشياء فيه كثبوت القرآن في دماغ الحافظ للقرآن ، وليس مثل الرقوم المكتوبة
المرتبة في جسم متناه ؛ لأن غير
الصفحه ٦ : ء إخراجا جديدا عنيت فيه بشكل القرآن
والحديث والشعر كما عنيت بتصحيحه وإخراجه فانتقت للقارئ هذه الرسائل من
الصفحه ١٤ : ، وقيل : المرجان
المذكور في القرآن هو الرقيق من اللؤلؤ ، ثم قال : (فَبِأَيِّ
آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ
الصفحه ٥٧ : فتعترض من قولهم على قولهم فلم يوردوا فيها إلا
إشارات ورموزا. وفي القرآن العزيز : (وَيَسْئَلُونَكَ
عَنِ
الصفحه ٨٩ : ءة أم القرآن في الصلاة فاستعمله فهو أحوط من مذهب مالك فيه ، فهاتان حيلتان
لطريق الكمال. فإن عجزت عنهما
الصفحه ٩٦ : والمجالسة حتى يطهر قلبه من السوى. قال
عثمان رضي الله عنه : لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن لأنها