الصفحه ١٩٣ : الموازين فأنا استخرجتها من القرآن ، وما عندي أني
سبقت إلى استخراجها من القرآن ، لكن أصل الموازين قد سبق
الصفحه ١٩٩ : تصير حجته عليه وكذلك
تجري بعض أدلة القرآن ، فلا ينبغي أن ننكر أدلة القرآن إذا أمكنك التشكيك في
أصولها
الصفحه ٢٠٣ : فليس عليك أن تعتقد فيها
إلا ما في القرآن ، فإن الله تعالى لم يستر عن عباده صفاته وأسماءه ، فعليك أن
الصفحه ٢٠٥ : الظاهرة من كتاب جواهر القرآن.
وأما الصنف الثالث
: وهم أهل الجدل فإني أدعوهم بالتلطف إلى الحقّ ، وأعني
الصفحه ٢١١ : مشغول بتقويم نفسي
عن تقويمك ، وبالتعليم من القرآن عن تعليمك ، فلا تراني بعد هذا ولا أراك ، فلا
تسع
الصفحه ٢١٧ :
باب القراءة
قال الله تعالى : (فَإِذا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ
الصفحه ٢٢٣ : الفقه وتفسير القرآن والكلام وحسب ، وليس وراءها علم
وهذه العلوم لا تتحصل إلا بالتعلم والتفقه ، فقلت : نعم
الصفحه ٢٥١ : الجاري في معرض الوعظ كما يشتمل
عليه القرآن. فأمّا الكلام المحرر على رسم المتكلمين فإنه يشعر نفوس
الصفحه ٢٦١ : الآخرة ما يكون به
النجاة. حكي أن الشبلي رحمهالله خدم أربعمائة أستاذ ، وقال : قرأت أربعة آلاف حديث ، ثم
الصفحه ٢٩٧ : ، وقال
نبينا صلىاللهعليهوسلم : " تركت فيكم واعظين ناطق وصامت".
فالناطق هو القرآن
والصامت هو الموت
الصفحه ٢٩٩ : عليه وإن أخذ ذلك بقلبة فأقل الواجبات عليه ما اعتقده السلف فيعتقد في القرآن
القدم ، كما قال السلف
الصفحه ٣١٠ : إباحة الصدق وهو صادق ، فإنه ليس يخبر إلا عن ظنه وهو ظان.
والثاني : أقاويل
المفسرين في القرآن بالحدس
الصفحه ٣١٣ : البحث فما طريقه؟ قلت : طريقه أن يشغل نفسه بعبادة الله وبالصلاة
وقراءة القرآن والذكر ، فإن لم يقدر فبعلم
الصفحه ٣٣١ : الدرجات في حقه أدلة القرآن وما يجري مجراه مما يحرك القلب إلى التصديق ،
ولا ينبغي أن يجاوز بالعامي إلى ما
الصفحه ٣٥٨ : على قبورهم المصاحف
، ويتلى القرآن على رءوس قبورهم ، ويكتب القرآن على قراطيس وتوضع القراطيس في أيدي