الصفحه ٤٠٠ : تعالى. وإياك أن تبذل دينك
لتنال به من دنياهم ، فلا يفعل ذلك أحد إلا صغر في أعينهم ، ثم حرم ما عندهم. وإن
الصفحه ٥٣٤ : النار إلا والملائكة توقفه
لعلمهم بسر أحكام الآخرة ، حتى لقد ينادى بقوم لا خلاق لهم خلقوا حطبا لها وحشوا
الصفحه ٥٣٧ : وتباين الطرق ، بحر عميق غرق فيه الأكثرون ، وما
نجا منه إلا الأقلون. وكل فريق يزعم أنه الناجي ، و (كُلُّ
الصفحه ٥٥٨ : كالمشاهدة والأخذ باليد ، ولا يوجد إلا في طريق الصوفية.
فهذا القدر من
حقيقة النبوة كاف في الغرض الذي أقصده
الصفحه ٥٦٤ :
ضروريّا أنه بلغ الطور الذي وراء العقل ، وانفتحت له العين التي يكتشف منها الغيب
الذي لا يدركه إلا الخواص
الصفحه ٥٦٧ : خلقتكم عبثا ، ولا خلقتكم سدى ، وما أنا بغافل ، وإني بكم
خبير. ولن تنالوا ما عندي إلّا بالصّبر على ما
الصفحه ٢٣ : جلالة ولا وقارا ، ومن ذا الذي يرصده حتى
يوفيه بكل هذه المآرب في وقتها إلا الذي أنشأه بعد أن لم يكن شيئا
الصفحه ٣٣ : طالبها ، وكذلك جميع الحيوان المسخر للإنسان ، وما ذلك إلا لأنها عدمت
العقل والتروي. فكان ذلك سببا لتذليلها
الصفحه ٤٢ :
وحجبت لئلا يتمكن
الطير منها فيصيب بها ، وإن كان يناله منها قوته إلا أن حاجة الآدمي أشد وأولى.
تأمل
الصفحه ٦٩ : حاصرا لما يتناهى أو لا؟
قلنا : العلم في
نفسه لا يصح الاتصاف به متى فرض إلا مضافا إلى معلوم وإلا بطلت
الصفحه ١٠٥ : ء
والزوال ، ولاح له ناصية التوحيد وعاين سر (كُلُّ
شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ) [القصص : ٨٨] كما
قال بعضهم
الصفحه ١٢٢ :
وكلّهم صفوة لله
عمال
ومن غلب عليه حال
الأنس لم تكن له شهوة إلا الانفراد والخلوة. وقال الواسطي
الصفحه ١٢٦ : إلا الله تعالى وتقدس ، فالخلق كلهم لم يعرفوا إلا
احتياج هذا العالم المنظوم المحكم إلى صانع حي عالم
الصفحه ١٢٨ : (سبحان الله والحمد
لله ولا إله إلّا الله والله أكبر).
الكلمة الأولى :
سبحان الله ومعناها في كلام العرب
الصفحه ١٦٩ : أول الليل نادى مناد من تحت
العرش : ألا ليقم العابدون فيقومون فيصلون ما شاء الله ، ثم ينادي مناد في شطر