الصفحه ٧٠ :
باتصاف الكمال السيد أو العبد فسبحانه ذي العرش المجيد والبطش الشديد (ما يَلْفِظُ مِنْ
قَوْلٍ إِلَّا
الصفحه ١١٠ : : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) [الإسراء : ٢٣].
إذ لو كان هذا من القضاء المبرم لما عبد
الصفحه ١٧٠ : صوما
وصلاة. ألا ترى أنه إذا صام شخص يوم العيدين وأيام التشريق يكون عاصيا ، وإن كان
ما فعله في صورة
الصفحه ٢٦٠ : ينادي مناد من تحت
العرش : ألا ليقم العابدون فيقومون ويصلون ما شاء الله ، ثم ينادي مناد في شطر
الليل
الصفحه ٣٧٧ : في جميع نهارك إلا بطاعة الله تعالى ، وتفصل في قلبك
الطاعات التي تقدر عليها ، وتختار أفضلها ، وتتأمل
الصفحه ٤١٤ : بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق واللطف ، فإن أصر
فبالرهبة والعنف ، ولا يصغي إلى الساعي إلا ببينة ، ولا
الصفحه ٥٢٢ : لا تنجو من ذلك اليوم إلا قوما استثناهم الله في هول الفزع والصعق وهم أهل
المقام الرابع. لا شك أن موسى
الصفحه ٥٦٨ :
إلّا من كلّمكم ،
ولا تطعمون إلّا من أطعمكم ، ولا تكرمون إلّا من أكرمكم؟ وليس لأحد على أحد فضل
الصفحه ٣٦ :
وشر إلا أنه متأنس بالإنسان لمنفعته كالهرة ، ومن الطير ما للناس به انتفاع لما فيه
من الإلفة والتأنس
الصفحه ٦١ : فإن عنصريهما مختلفان.
والدليل على ذلك
أن نفوس الملائكة وذوات الأفلاك لا تتغير إلا أن يريد بارئها
الصفحه ٧٨ : صرفة.
فإن قيل : قول
الصوفية مشهور حتى قال أحدهم : أنا الحق ، وقال آخر : سبحاني. وقال: ما في الجنة
إلا
الصفحه ١٧٥ : ذِكْراً) [الكهف : ٧٠]. ولا
تستعجل بالسؤال لأنك تصل إلى وقت يكون هو المبين لك ، ألا ترى إشارة قوله تعالى
الصفحه ٢١٧ : ، فإنك لا
تقدر على أداء فرضه إلا بعونه. ولا تبلغ دار رضوانه إلا برحمته ، ولا تستطيع
الامتناع من معصية إلا
الصفحه ٢٢٤ : أجلّ المراتب ، فقال : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ
الصفحه ٢٤٧ :
المرادون بقوله
عليه الصلاة والسلام : " ستفترق أمّتي بضعا وسبعين فرقة كلّهم في الجنّة إلّا