الصفحه ٥٥٦ : الإنسان
به على عالم من الموجودات ، ونعني بالعوالم أجناس الموجودات.
فأول ما يخلق في
الإنسان حاسة اللمس
الصفحه ٨ :
وذلك حسب ما تنبهت
له عقولنا فيما أشرنا إليه ، مع أنه لو اجتمع جميع الخلائق على أن يذكروا جميع ما
الصفحه ٤٦ : لبارئه وتعظيما ، ثم الخلق في ذلك متفاوتون ، فكل مثال
من ذلك على حسب ما وهبه له من نور العقل ونور الهداية
الصفحه ٢٧٢ : الأكثر فيتصرف في جميعها ويحكم عليها حكما يقينا صادقا ،
فالأسرار الباطنة عنده ظاهرة والمعاني الخفية عنده
الصفحه ٩٦ : وهما فساد الدين. قال بعضهم : ما عملت عملا واطّلع عليه الناس إلا أسقطته.
وأما طول الأمل :
فإنه يمنع من
الصفحه ٢٨١ : مناسبة واتصال لما تصور الترقي من أحدهما إلى الآخر ، فجعلت الرحمة الإلهية
عالم الشهادة على موازنة عالم
الصفحه ١١٣ :
والسمع والشم منها على أعضائها يضاهي فيضان النور من السراج في زوايا البيت.
فالحياة : مثالها النور الحاصل
الصفحه ٣٥٩ : العزالي قدس الله روحه ونوره ضريحه عن معنى قوله تعالى: (فَإِذا سَوَّيْتُهُ
وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي
الصفحه ٤٨٥ : بفيضها على الظلام فصارت نورا ، ذاتها طاهرة وسلطنتها قاهرة ،
أسألك أن تعطيني ما يصلح منك لي ، واصرفي همتك
الصفحه ٥٨٤ : يحصل منه إلهام ملكا ، والذي منه يحصل الوسواس شيطانا. والإلهام عبارة عن
الخاطر الباعث على الخير
الصفحه ١٦٣ :
والخردل تحقيقا لتمام العدل ، وتطرح صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النور
فيثقل بها الميزان على قدر
الصفحه ١١ :
خلالها شيئا من
النور ليكمل به ما احتيج إليه ، ثم في القمر علم الشهور والسنين وهو صلاح ونعمة من
الصفحه ٥١ :
فلو كانت براهين
فهي حجب نور ، ولو كانت شبها فهي حجب ظلمة.
والدليل على ذلك
قوله : لأحرقت سبحات
الصفحه ٣٨٨ : كانُوا
يَعْمَلُونَ) [النور : ٢٤] وقال
الله تعالى: (الْيَوْمَ
نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا
الصفحه ٣٥٥ : انطباعا هو معرض للزوال من غير اختيار كما في النور في هذا
العالم ، وهذه القدرة أوسع وأكمل من القدرة على