الصفحه ٣٩٩ : . ولقد صدق على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، فلو اجتنب الناس ما يكرهونه
من غيرهم لكملت آدابهم واستغنوا عن
الصفحه ٤٤٦ :
يغنيهم ويكفيهم ، فاتخذوا ذلك عادة ، ويظنون أن لهم أجرا على مجرد سماع الوعظ دون
العمل ودون الاتعاظ ؛ فهم
الصفحه ٤٥٣ : بكر رضي الله عنه ولأنه أمّ بالمسلمين على بقاء رسول
الله صلىاللهعليهوسلم ، والإمامة عماد الدين. هذا
الصفحه ٤٦١ :
سليمان عليهما بعد
الكسر ، وسهم بأصحابه فقتل رستم وقبض على شهرباز ، ومر السيف على الفئتين فأصابهم
الصفحه ٤٦٣ : ، فنفذ إليهم ليستعطفهم ، فأجمعوا رأيهم على أن كل واحد
منهم يبعث شخصا يشبه به من وكيله أو غلامه ، فإن كان
الصفحه ٥٠٦ : الملأ الأعلى قد اختلفوا في فضلك
وفضل الأنبياء قبلك ، فاختارك الله على الأنبياء ، ثم أمرني فنزعت خاتم
الصفحه ٥٤٨ :
السم ، فليس له أن
يشح بالترياق على المحتاج إليه. وكذلك الصراف الناقد البصير ، إذا أدخل يده في كيس
الصفحه ٥٥١ :
فيقول : الدليل على صدقي أني أحيي أباك ، فأحياه فناطقني بأنه محق ، فبما ذا أعلم
صدقه؟ ولم يعرف كافة الخلق
الصفحه ٥٥٤ : التجاء المضطر الذي لا حيلة
له ، فأجابني الذي يجيب المضطر إذا دعاه ، وسهل على قلبي الإعراض عن الجاه
الصفحه ٥٦٢ : أثبت
النبوة بلسانه وسوى أوضاع الشرع على الحكمة ، فهو على التحقيق كافر بالنبوة ، مؤمن
بحكم له طابع مخصوص
الصفحه ٥٧٥ : ".
الموعظة الثّانية والثّلاثون
يقول الله تعالى :
" صبرك على قليل من المعصية أيسر عليك من صبرك على كثير من
الصفحه ٥٧٦ : ، واطّلعوا منك على ما أعلمه منها ، لما جالسوك ولا
قاربوك ، فكيف وهي في كلّ يوم زائدة ، وعمرك في كلّ يوم في
الصفحه ٢١ : سبحانه وتعالى في هذا الخلق عبرة لأولي الأبصار وآيات بينات
على عظمته وجلاله بتقديرها وتصويرها.
ثم انظر
الصفحه ٣٢ : : ٨].
اعلم وفقك الله
وإيانا : أن الله خلق البهائم لمنافع العباد امتنانا عليهم كما نبهت على ذلك هذه
الآية
الصفحه ٤٨ : عليه وعدا مسئولا. ولكن تعاقب الزمان وطرو الحوادث وكثرة الصوارف وفتور الهمم
داعية إلى الفساد ، والدا