الصفحه ٥٢ :
والثانية : أن لا
يستعمل الاستدلال به في ما لا يصح ويقضي على الغائب بما لا يقطع به على الشاهد
ويزعم
الصفحه ٦٢ :
في زمان ما. ثم
نقول : من زعم أنها تنتقل إلى محل فعليه الدليل وهذا لا يقوم عليه دليل البتة وإذا
بطل
الصفحه ٩٠ :
ومحسوسات ومقبولات
ومشهورات.
فأما المعقولات :
فما لا يدرك إلا بالعقل على التجريد كعلمنا أن الضدين
الصفحه ١٠٣ : الاعتراض على الله تعالى في كل ما يرد منه عليه ضرا كان أو نفعا وترك السؤال
عنه من جنة أو تعوذ من نار
الصفحه ١٢٣ : مقامات المتقين. أما العلم
الحامل على الحياء : فهو علم العبد باطّلاع تعالى عليه. وهذا واجب ، لأنه من
الصفحه ١٢٧ :
الأول : ما يدل
على الذات فقط. كقولك : الله ويقرب منه اسم الحق تعالى إذا أريد به الذات من حيث
هي
الصفحه ١٤٢ : .
والثاني : ترك
المحرمات ففعل كل واجب تقوى وترك كل محرم تقوى فمن أتى بخصلة منها فقد وفى نفسه
بها ما رتب على
الصفحه ٣٠١ : ، وخرست ألسنتهم عن الثناء على جمال حضرته إلا بما أسمعهم من أسمائه
وصفاته وأنبأهم على لسان رسوله محمد
الصفحه ٣١٤ :
ولا يوغل غاية
الإيغال في البحث ، وأدلة هذه الأمور الأربعة ما ذكر في القرآن.
أما الدليل على
معرفة
الصفحه ٣١٥ :
النظر فليفتح
مطلقا أو ليسد عليه طريق النظر رأسا وليكلف التقليد من غير دليل.
الجواب : إن
الدلالة
الصفحه ٣٢٠ :
صاحب بدعة رفع
الله له مائة درجة ، ومن سلّم على صاحب بدعة أو لقيه بالبشر أو استقبله بما يسرّه
فقد
الصفحه ٣٢٤ : لحم وعظم ، وكذا في سائر الظواهر لأنها لا تدل إلا على الجسمية وعوارضها لو
أطلق على جسم ولو أطلق على غير
الصفحه ٣٢٩ :
واسكت ولا تزد عليه ولا تنقص ولا تفتش عنه ولا تبحث ، وأما الذكي فيروح عن غمه هذا
الإشكال في لحظة ويوصى
الصفحه ٣٦٧ : ، فإنه وسيلة إلى كمال صورة الدار ولهذا
السر كان خاتم النبيين فإن الزيادة على الكمال نقصان وكمال شكل الآلة
الصفحه ٣٩٧ : : الاحتمال ، ولزوم الحلم ، والجلوس بالهيبة على سمت الوقار مع إطراق
الرأس ، وترك التكبر على جميع العباد إلا