الصفحه ١٣٢ :
فصل
اعلم : أنه يجب
على العبد أن يتحفظ في العمل من عشرة أشياء : النفاق والرياء والتخليط والمن
الصفحه ١٣٨ :
وأما ما يختص بأهل
الدين والخاصة من العلماء : فهو الغضب لله تعالى على فاعل المنكر والتعجب من فعله
الصفحه ١٥٨ :
هم الدنيا والآخرة
، ومن تشعبت عليه الهموم لم يبال الله تعالى في أي أوديتها هلك ، جميع الدنيا من
الصفحه ٢١٥ :
باب الشكر
وفي كل نفس من
أنفاس العبد نعمة لله تتجدد عليه يلزمه القيام بشكرها. وأدنى الشكر أن يرى
الصفحه ٢٢٠ : ء ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : " يأتي زمان المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على
الجمر وله أجر خمسين
الصفحه ٢٤١ :
وأما الوجود
الخيالي : فهو صورة هذه المحسوسات إذا غابت عن حسك فإنك تقدر على أن تخترع في
خيالك صورة
الصفحه ٣٠٧ :
والوجه يقرب منه ، فلأجل هذا نرى المنع من التبديل والاقتصار على العربية ، فإن
قيل : هذا التفاوت إن
الصفحه ٣٠٩ : يمكن دفعها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، لكن عليه وظيفتان :
إحداهما : أن لا
يدع نفسه تطمئن إليه جزما
الصفحه ٣٢٣ : المشتمل على الكف والأصابع بل معنى آخر ولا يحتاج في
فهمه إلى قرينة سوى هذه المعرفة ، فكذلك جميع الألفاظ
الصفحه ٣٢٨ : محرقة؟ قلنا : لا ، فإن قيل : حروف النار محرقة؟ قلنا : لا ، فإن قيل :
مرقوم هذه الحروف على البياض محرقة
الصفحه ٣٣٠ : إن
لم يكن الباطن مشحونا بالتعصب وبرسوخ اعتقاد على خلاف مقتضى الدليل ، ولم يكن
المشنع مشغوفا بتكلف
الصفحه ٣٣٢ :
عباده إلا ذلك
وذلك معلوم على القطع بجملة أخبار متواترة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم في موارد
الصفحه ٣٣٩ :
وهذا مما أورد في
الأخبار التي وردت في إثبات الصورة لله تعالى حيث قال : " إنّ الله خلق آدم
على
الصفحه ٣٥٧ :
همة صاحب الحاجة
وهي استيلاء صاحب تلك الروح العزيزة على صاحب الحاجة ، وكما تؤثر مشاهدة صور صورة
الصفحه ٣٥٨ : ، فإذا رأوا ذخائره في دار أو بلدة أو قبر
عظموا صاحبه وخففوا عليه العذاب ، ولذلك السبب ينفع الموتى أن توضع