الصفحه ٣٠٩ :
ذاته ، ولكنه محال
لغيره وهو إفضاؤه إلى أن ينقلب العلم الأولي جهلا ويمنع نفوذ المشيئة الأزلية
الصفحه ٣١١ : هذا في قلب عاقل ، بل يضطر بهذا القدر كل عامي إلى أن يتيقن نفي
صورة النزول ، وكيف وقد علم استحالة
الصفحه ٣١٥ :
، فكيف ينتظم في كل العالم؟ وأن من خلق علم كما قال تعالى : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ) [الملك : ١٤].
فهذه
الصفحه ٣٤٣ : تعجب فاسد ، فإن العلم يستدعي اعتقادا جازما أو معرفة حقيقية
، والاعتقاد الجازم يعرف بالتقليد المجرد على
الصفحه ٥٤١ : البدعة المحدثة على خلاف السنة المأثورة ؛ فمنه نشأ علم
الكلام وأهله. فلقد قام طائفة منهم بما ندبهم الله
الصفحه ٥٤٥ :
من الظلم في هذا
العلم ، وهو أنهم يجمعون للبرهان شروطا يعلم أنها تورث اليقين لا محالة ، لكنهم
عند
الصفحه ٥٥٤ : ؛ إذ ظنوا أن ذلك
هو المنصب الأعلى في الدين وكان ذلك مبلغهم من العلم.
ثم ارتبك الناس في
الاستنباطات
الصفحه ٥٥٩ : ، وضعف إيمانهم ، فإذا
هي أربعة :
١ ـ سبب من
الخائضين في علم الفلسفة.
٢ ـ وسبب من
الخائضين في طرق
الصفحه ٥٦١ : و" قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن"
وأنا أعلم أني وإن رجعت إلى نشر العلم فما رجعت ، فإن الرجوع عود
الصفحه ٢٦ : سببا لعمل
الحاضرين ما يقع به انتفاع الآتين ، وهكذا يتوارث إلى يوم الدين ، ومنع الإنسان من
علم أجله
الصفحه ٧٧ : ولكن يستعار لهما من هذا معنى النورانية ولهذا يسمى العلم نورا.
الخامس : النور
المطلق وهو البارئ تعالى
الصفحه ٩٦ : : عليك
بالعلم والجوع والخمول والصوم فإن العلم نور يستضاء به ، والجوع حكمة. قال أبو
يزيد : ما جعت لله يوما
الصفحه ١١٣ : كانَ
مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) [الأنعام : ١٢٢]
وأما اليقين : فاعلم أن الاعتقاد والعلم إذا استوليا على
الصفحه ١٢١ : فني عنها وعن عوارضها وعلم قيام العالم كله بقدرة
الله تعالى عرف قرب الله تعالى بها كشفا وإرادته تخصيصا
الصفحه ١٢٣ : مقامات المتقين. أما العلم
الحامل على الحياء : فهو علم العبد باطّلاع تعالى عليه. وهذا واجب ، لأنه من