الصفحه ٢٠٠ : الفرائض وشككت في الإصابة
والخطأ فيطول عليك أن تسافر إلى الإمام المعصوم ، ولكن تحكم علم الحساب وتتذكره
ولا
الصفحه ٢١٤ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم : " طلب العلم فريضة على كلّ مسلم" ، وهو علم
الأنفاس ، فيجب أن يكون نفس
الصفحه ٢٣٤ : تقر النفوس بوجود العلم
اللدني وتعلم أنها كانت عالمة في أول الفطرة وصافية في ابتداء الاختراع ، وإنما
الصفحه ٢٤٦ : وتفهيم تعلّق علم الله تعالى بتفصيل
كل ما يجري على الأشخاص مجاوز حدا لا يقبل التأويل ، وهم معترفون بأن هذا
الصفحه ٢٥٨ : الأعمال مفلسا ، ولا من الأحوال خاليا وتيقن أن العلم المجرد لا يأخذ اليد
، مثاله : لو كان على رجل في برية
الصفحه ٢٦٤ : الْحَياةَ الدُّنْيا) [النجم : ٢٩].
والحسود بكل ما يقول ويفعل أوقد النار في زرع علمه ، الحسد يأكل الحسنات كما
الصفحه ٢٦٦ : ترضى لنفسك منهم لأنه لا يكمل إيمان عبد حتى يحب لسائر
الناس ما يحبّ لنفسه.
والثالث : إذا
قرأت العلم أو
الصفحه ٢٧١ : يدرك غيره ويدرك نفسه ويدرك صفات نفسه إذ يدرك نفسه
عالما وقادرا ، ويدر علم نفسه ، ويدرك علمه بعلمه بنفسه
الصفحه ٣١٠ :
لَكَ بِهِ عِلْمٌ) [الإسراء : ٣٦].
فإن قيل يدل على الجواز ثلاثة أمور :
الأول : الدليل
الذي دل على
الصفحه ٣١٩ : صلىاللهعليهوسلم البدعة علم بالتواتر بمجموع أخبار يفيد العلم القطعي
جملتها ، وإن كان الاحتمال يتطرق إلى آحادها
الصفحه ٣٢٥ : ، كما أن من
حصل علم التقديس لم يجهل عند سماعه صورة المسألة ، وإنما الواجب عليهم تحصيل هذا
العلم ، ثم
الصفحه ٣٢٨ : والقدم وصف خاص لهذا الوجود. والثانية
: وجوده العلمي في أذهاننا عند التعلم قبل أن ننطق بلساننا ، ثم وجوده
الصفحه ٣٤١ : ء بعد معرفته إياه ، وإذا لم يكن للإنسان إليه طريق وأنموذج فلا علم له به ولا
اسم له عنده ولا علامة. فكيف
الصفحه ٣٨٦ : مجالس العلم النافع ، وهو الذي يزيد في خوفك من
الله ، وينقص من رغبتك في الدنيا ؛ فكل علم لا يدعوك من
الصفحه ٣٩٢ : ) [الانفطار: ١٣ ، ١٤].
فإذا لم تترك
السعي في طلب العلم والمال اعتمادا على كرمه ، فكذلك لا تترك التزود للآخرة