الصفحه ٢٠٧ : لا؟
القول في تصاوير الرأي والقياس وإظهار بطلانهما
فقال : أما
الانقطاع عن الرفقاء والتعليم منك
الصفحه ٢٠٩ : ذلك
مثالا حقا لم ينتج من قياس باطل وأكشف الغطاء عنه ، فأقول : قولنا : العالم حادث
حق ، ولكن قول القائل
الصفحه ٢٤١ : :
أحدهما : قول رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : " يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح فيذبح
بين الجنّة
الصفحه ٢٤٤ :
في التأويلات وهم
مع هذا. أعني الأشعرية. يضطرون أيضا إلى تأويل أمور كما ذكرناه من قوله : إنه يؤتى
الصفحه ٢٥١ : ، ولذلك لم تجر
عادة السلف بالدعوة بهذه المجادلات ، بل شدّدوا القول على من يخوض في الكلام
ويشتغل بالبحث
الصفحه ٢٦١ : الثانية :
إني رأيت الخلق يقتدون بأهوائهم ويبادرون إلى مرادات أنفسهم فتأمّلت قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ
الصفحه ٢٧٦ : : ١٦]. بل
هذا النداء لا يفارق سمعهم أبدا ، ولم يفهموا معنى قوله" الله أكبر" أنه
أكبر من غيره. حاشى لله
الصفحه ٢٨٣ : قوله : إن الله خلق آدم على صورة الرحمن غير منظوم لفظا ،
بل كان ينبغي أن يقول على صورته ، واللفظ الوارد
الصفحه ٣٠٩ :
ذكره لم يطلق القول بأن المراد بأن بالاستواء كذا ، أو المراد بالفوق كذا ، لأنه
حكم بما لا يعلم ، وقد قال
الصفحه ٣٢٠ : أنه سأله سائل عن القرآن أهو مخلوق أم لا
، فتعجب عمر من قوله فأخذ بيده حتى جاء به إلى علي رضي الله عنه
الصفحه ٣٣٠ : التصديق ولم يمازجه ريب ولا شك في قوله ،
وكذلك اعتقاد الصبيان في آبائهم ومعلميهم فلا جرم يسمعون الاعتقادات
الصفحه ٣٣٥ :
بِأَيَّامِ اللهِ) [إبراهيم : ١٠].
مراتب مخلوقاته ومصنوعاته ومبدعاته من وجوه منها قوله : (فِي أَرْبَعَةِ
الصفحه ٣٣٦ : ينتهي إلى واجب الوجود.
كما قال تعالى : (وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ
الْمُنْتَهى) [النجم : ٤٢].
وقوله تعالى
الصفحه ٣٤٠ : الصفات وقد صح قول من قال في الصفات لا هو
ولا غيره ، وهذا التخيل يقع من توهم التغاير ولا تغاير في الصفات
الصفحه ٣٤٢ : إلا من أتى بمزاج معتدل ، وكما يصح قول الطبيب للمريض قد عرفتك ما يضرك
وما ينفعك ، فإن وافقتني فلنفسك