الصفحه ٢٤٥ : ، وقوله هذا ربي غير ظاهرها ، بل هي
جواهر نورانية ملكية ونورانيتها عقلية لا حسيّة ولها درجات في الكمال
الصفحه ٢٥٠ :
فالأمر فيه أسهل وإن كان القول شنيعا وظاهر البطلان كقول الإمامية المنتظرة أن
الإمام مختف في سرداب فإنه
الصفحه ٢٦٩ : المروية مثل قوله
تعالى: (اللهُ
نُورُ السَّماواتِوَالْأَرْضِ) [النور : ٣٥].
ومعنى تشبيهه ذلك بالمشكاة
الصفحه ٢٧٣ : بأن الشيء الواحد لا يكون قديما
حديثا ولا يكون موجودا معدوما ، والقول الواحد لا يكون صدقا وكذبا وأن
الصفحه ٣٣٩ : ، بل إنه ظهرت
تلك الصورة للرسول مثالا مؤديا عن جبريل ما أوحى إليه ، وكذلك قوله تعالى : (فَتَمَثَّلَ
الصفحه ٣٤٤ : ، وأما معنى قول الله تعالى : (لا يُسْئَلُ عَمَّا
يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ) [الأنبياء : ٢٣].
وقوله
الصفحه ٣٥٢ : تعالى : (رَبِّ
أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى) [البقرة : ٢٦٠].
وقول عزيز صلىاللهعليهوسلم حكاية منه
الصفحه ٣٧٦ : مثل ما يقول إلا في
قوله : قد قامت الصلاة ، فقل : أقامها الله وأدامها ما دامت السماوات والأرض. فإذا
الصفحه ٣٩٧ : بالمتعلم ، والتأني
بالمتعجرف ، وإصلاح البليد بحسن الإشارة وترك الحرد عليه ، وترك الأنفة من قول لا
أدري
الصفحه ٤٥٤ : . وقول المشرع صلىاللهعليهوسلم لعمار بن ياسر : " تقتلك الفئة الباغية" فلا
ينبغي للإمام أن يكون باغيا
الصفحه ٤٦٣ : منازلهم ، وهو معنى قوله : " نحن أهل البيت لا نفجر
ولا يفجر بنا". والله أعلم.
فصل وهو المقالة الثالثة
الصفحه ٤٦٦ : والنور. ومثل تجلي العقل للأنبياء كمثل الشمس المنخرقة في
الأرض الفلاة ، وهو معنى قوله عليه الصلاة والسلام
الصفحه ٥٢٨ : ومؤمنة»
وقد أشفقت من تأويل الحديث وعدلت عن منكريه ، وكذا أشفقت من ذكر صفة الميزان وزيفت
قول واضعيه بالمثل
الصفحه ٥٤٦ : ، فسبق إلى عقولهم الضعيفة أنه باطل ،
لأن قائله مبطل ، كالذي يسمع من النصراني قول" لا إله إلا الله عيسى
الصفحه ٥٥٧ : قوله : " من عمل بما علم
ورّثه الله علم ما لم يعلم" وكيف صدق في قوله : " من أعان ظالما سلّطه
الله عليه