الصفحه ٢٦٥ : ، وهذا يقبل العلاج فيجوز أن تشتغل بجواب سؤاله بل يجب عليك إجابته.
والرابع : مما تدع
وهو أن تحذر من أن
الصفحه ٤٣٨ : وسائر المهلكات.
وهؤلاء مغرورون من
وجهين :
أحدهما : من حيث
العلم ؛ وقد ذكرنا وجه علاجه في كتاب الإحيا
الصفحه ٢٤ :
والعصب لشرفه وأن ذلك اللائق به ، ثم انظر كيف جعل في الحلق منفذين : أحدهما للصوت
وهو الحلقوم الواصل إلى
الصفحه ٥٣ : الاعتبار بحين انفصالها عن الأب ، فحين انفصالها تنبعث من عروقه وعصبه وكبده
بحركة ما ، فتكتسب حينئذ طبعه
الصفحه ٥٩ :
خارج وتزايدت الحرارة الغريزية. فأول ما يتكون القلب ثم تنتشر من العروق والعصب وينتقش
ذلك الجزء فيه إلى
الصفحه ١١٥ : السمع والبصر والشم والذوق واللمس
وهي مبثوثة في الأعضاء الظاهرة المركبة من اللحم والشحم والعصب والدم
الصفحه ٣٢٦ : ، وننقله كما روي ونقطع بنفي العضو المركب من اللحم والعصب ، وإذا قيل :
القرآن قديم أو مخلوق؟ قلنا : هو غير
الصفحه ٣١٤ : الخالق فمثل قوله تعالى : (قُلْ
مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ
الصفحه ١٧٢ :
وما تحصلوا عليه
حفظوه وفرحوا به لظنهم أنهم تحصلوا على شيء ، ثم نظرت في قوله تعالى : (ما عِنْدَكُمْ
الصفحه ١٠٨ : سواه ليبرأ به عن القول بالعلة والمعلول.
وخامسها : تدبيره
تعالى لجميع مبتدعاته ليبرأ به عن تدبير
الصفحه ١٩٠ :
القول في الميزان الأصغر
قال : قد فهمت هذا
أيضا فهما ضروريا فاشرح لي الميزان الأصغر وحده وعياره
الصفحه ١٩٣ : لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢٢].
فإن قوله : لفسدتا ، لازم وملزوم قوله : لو كان فيهما آلهة إلا الله ، ولزمت
الصفحه ٤٣٦ : ينفع الدواء بالوصف؟ هيهات لا ينفع
الدواء إلا من شربه بعد الحمية ؛ وغفلوا عن قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ
الصفحه ١١٠ :
فصل في القضاء
القضاء يطلق تارة
يراد به الأمر المبرم نحو قوله تعالى : (فَإِذا
قَضى أَمْراً
الصفحه ١٧٠ :
نائم». وما أجمل وأليق من قول القائل حيث قال :
لقد هتفت في جنح
ليل حمامة
على فنن