الصفحه ٤٧٠ : . واقرأ فيها سورة الأنعام ولا تكلم فيها أحدا ، فإذا وصلت إلى قوله
تعالى : (اللهُ
أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ
الصفحه ٤٨٨ : صلاته يرفع السد بينه وبين محبوبه فيطاف بقلبه في عالم
الملكوت الأعلى؟ وهو معنى قول أمير المؤمنين علي
الصفحه ٥٠١ : ) [الجن : ٢٦] وقوله
(مِنْ
رَسُولٍ) وهو ستر على الحال لئلا يحسب أجلاف العامة أنها مشاركة
غيبية ، وهذا غير
الصفحه ٥١٢ : ويكفل الأيتام. ثم يفتح له فيمر
حتى ينتهي إلى سرادقات الجلال فيقرع الباب فيقول الأمين مثل قوله ، فيقال
الصفحه ٥١٤ : ، أي بعيد ، وهو قوله عزوجل (وَمَنْ
يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ
الصفحه ٥١٩ : الطواف ، ومنهم المضروب عليه ،
ومنهم المعذب ، والدليل على صحة ذلك قوله تعالى (النَّارُ
يُعْرَضُونَ
الصفحه ٥٢٠ : هذا عند عجز
هذا ، لكثرة البشر. وفي معنى قوله عزوجل (قَدْ
عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ
الصفحه ٥٢١ :
معنى قول النبيصلىاللهعليهوسلم : «أنا أوّل من تنشقّ الأرض عنه يوم القيامة ، فإذا أخي
موسى آخذ بقائمة
الصفحه ٥٢٢ : لكل واحد نور شعاعيّ بين يديه ، وعن يمينه مثله ، يسري بين يديه في
الظلمات وهو قوله تعالى (نُورُهُمْ
الصفحه ٥٢٤ : ذنب له" فإن
دليل ذلك قول مطلق.
وهذه الأصناف
الثلاثة : أهل الرأي ، والرشح ، وأهل الكعب ، هم الذين
الصفحه ٥٢٦ :
ما بخلتم به رغبة فيه وشحا عليه ، وهو قوله تعالى (سَيُطَوَّقُونَ
ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ
الصفحه ٥٤٨ : باطلا ، كما لا يجعل الباطل
حقّا.
فهذا مقدار ما
أردنا ذكره من آفة الفلسفة وغائلتها.
٣ ـ القول في مذهب
الصفحه ٥٤٩ : حجتهم في
إظهار الحاجة إلى التعليم وإلى المعلم ، وضعف قول المنكرين في مقابلتهم ، فاغتر
بذلك جماعة وظنوا
الصفحه ٥٥٠ : بغالب الظن الحاصل من قول الشهود وربما أخطئ فيه. ولا سبيل إلى
الأمن من الخطأ للأنبياء في مثل هذه
الصفحه ٥٥٨ :
التعيين ، كالذي
يخبره جماعة بخبر متواتر لا يمكنه أن يذكر أن اليقين مستفاد من قول واحد معين بل
من