الصفحه ٢٤٧ : ، ولا إلى خصومهم المكفرين
لهم بمجرد مذهبهم في الإمامة فكل ذلك إسراف إذ ليس في واحد من القولين تكذيب
الصفحه ٢٤٨ : الأمور وما يتطرق إليه احتمال التأويل ولو بالمجاز
البعيد ، فينظر فيه إلى البرهان فإن كان قاطعا وجب القول
الصفحه ٢٥٣ : أوصافه ، وهذا لا يحرك داعية النظر في الطلب.
وأمّا الحديث
الآخر ، وهو قوله : الناجية منها واحدة
الصفحه ٢٥٥ : نافي الجهة مكذب وليس بمتأول.
وأما قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : " إذا قذف أحد المسلمين صاحبه
الصفحه ٢٥٧ : الولد : من
جملة ما نصح به رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمته قوله : " علامة إعراض الله عن العبد اشتغاله
الصفحه ٢٧١ : الأنموذج عن
محاكاة وإن كان لا يرقى إلى ذروة المساوقة ، وهذا ربما هزك للتفطن لسر قوله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٨٤ : كقول بعضهم : إن الله غني عن عملنا. وقول بعضهم : إن الباطن مشحون بالخبائث
ليس يمكن تزكيته منها ولا مطمع
الصفحه ٢٨٦ : الأرواح الخمسة فلنرجع إلى عرض الأمثلة.
بيان أمثلة هذه
الآية : اعلم أن القول في موازنة هذه الأرواح الخمسة
الصفحه ٢٨٨ : الثالث
في معنى قوله صلىاللهعليهوسلم : " إن لله سبعين حجابا
من نور وظلمة لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه
الصفحه ٢٩١ : بهذه الصفات
وعرفوه بالإضافة إلى المخلوقات كما عرف موسى في جواب قول فرعون : وما رب العالمين؟
فقالوا : إن
الصفحه ٢٩٢ : لحاظ إلى أنفسهم لفنائهم عن
أنفسهم ، ولم يبق إلا الواحد الحق وصار معنى قوله : (كُلُّ
شَيْءٍ هالِكٌ
الصفحه ٢٩٣ : ، فالأحرى بكم مساكنة أوكار
الأوطار قبل أن يستدرجكم الطمع ، وإذا هم لا يصغون إلى هذا القول ، ولا يبالون ،
بل
الصفحه ٢٩٨ :
اعتقاده على المكلف فهو ما يترجمه قوله لا إله إلا الله محمد رسول الله.
الصفحه ٣٠٤ :
وفي قوله تعالى : (يَخافُونَ رَبَّهُمْ
مِنْ فَوْقِهِمْ) [النحل : ٥٠].
فليعلم أن الفوق اسم مشترك
الصفحه ٣٠٥ : ،
فإن ادعى المعرفة فقد كذب وهذا معنى قول مالك : الكيفية مجهولة ، يعني تفصيل
المراد به غير معلوم ، بل