الصفحه ١٨٥ : إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ) [الأنعام : ٨٣].
فعلمت من هذا أن الحجة والبرهان في قول إبراهيم وميزانه. فنظرت في
الصفحه ١٨٨ : به أصلا
القول في الميزان الأوسط
قال : قد فهمت
الميزان الأكبر وحده وعياره ومظنته وحقيقة استعماله
الصفحه ١٩٧ : والتعليم جميعا وعياره من الصنجات المعلوم بطلانها قول
القائل : الألوان لا تدرك بالعين بل بنور الشمس. فقلنا
الصفحه ١٩٨ : : أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين في جواب
قوله تعالى : (ما
مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ
الصفحه ١٩٩ : لأنها أورت على طوائف كانوا معترفين بها.
القول في الاستغناء بمحمد صلىاللهعليهوسلم وبعلماء
أمته عن
الصفحه ٢٠١ : لا وهو القسطاس المستقيم والميزان الذي هو رفيق الكتاب
والقرآن في قوله تعالى : (لَقَدْ
أَرْسَلْنا
الصفحه ٢٠٨ : سبحانه ،
تعالى الله عن قول الظالمين علوّا كبيرا ، نعم لفعل الأصلح سر يستمد من معرفة سر
الله تعالى في
الصفحه ٢١١ : المنقول ليكون القول
منهما أسرع إلى القبول ، وإياكم أن تجعلوا المعقول أصلا والمنقول تابعا ورديفا ،
فإن ذلك
الصفحه ٢١٥ : قلبك تابعا لنفسك فإن النفس تميل إلى الأرض ، والقلب يميل إلى السماء
واستعمل قول الله عزوجل : (إِلَيْهِ
الصفحه ٢٢٠ : الفعل.
باب التفكر
تفكر في قوله عزوجل : (هَلْ
أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ
الصفحه ٢٢١ : والمجاهدة
والمذلة ، وحق الراء : الرحمة والرأفة والرياضة والراحة ، وحقّ القاف : القناعة
والقربة والقوة والقول
الصفحه ٢٢٥ : الأطباء يميل إلى هذا
القول ، وبعضهم يرى الدم روحا وكلهم قنعوا بقصور نظرهم على تخيلهم وما طلبوا القسم
الصفحه ٢٣١ : ، فيحصل جميع العلوم لتلك
النفس وينتقش فيها جميع الصور من غير تعلم وتفكر ، ومصداق هذا قوله تعالى
الصفحه ٢٣٨ : التشديد ، فما باله يشدد
القول على المعتزلي في نفيه الصفات وهو معترف بأن الله تعالى عالم محيط بجميع
الصفحه ٢٣٩ : ، والحقائق المختلفة تستحيل أن توصف بالاتّحاد أو تقوم مقامها الذات
الواحدة فما باله لا يستبعد من الأشعري قوله