الصفحه ٥٤٤ : العلوم بالنفي والإثبات ، ولا في هذه
العلوم تعرض للأمور الدينية. وقوله عليهالسلام : " إن للشمس والقمر
الصفحه ٥٦٦ : قول العابدين ويعمل عمل المنافقين. إن أعطي لم يقنع ، وإن منع لم يصبر.
يأمر بالخير ولا يفعله. وينهى
الصفحه ٥٨٥ : ". وكذلك القول في الجن ؛ ولذلك ترى صورا مختلفة ،
إذ التمثيلات لا تنحصر وجوهها ، كما أن من يرى
الصفحه ٥ : أعرف له نظيرا في الكتب التي صنفها الفقهاء الجامعون في تصانيفهم بين
النقل والنظر والفكر والأثر».
وقول
الصفحه ٧ : وَالْأَرْضِ). [يونس : ١٠١]. وقوله : (وَجَعَلْنا
مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) [الأنبيا
الصفحه ٨ : متكاثفة مجتمعة يهتدي بها على السير من ضل ويحثر في أي جهة كانت فيقصدها
، وقيل : إنها المشار إليها في قوله
الصفحه ١٢ : ) [المرسلات : ٢٥ و ٢٦].
قيل في تفسير هذه الآية هذا القول وغيره ، ثم ذلل طرقها لتنتقل فيها الخلق لطلب
مآربهم
الصفحه ٣٥ : وهي المواضع التي
تحتها ، انظر ما خلق الله تبارك وتعالى في جبلته لصيانة نفسه ، وجملة القول في
الحيوان
الصفحه ٤٣ : وتأمل ما في قوله عزوجل : (وَشَجَرَةً
تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ
الصفحه ٤٦ :
رجليه لفي تخوم
الأرض السفلى ، وأعظم من هذا كله قوله عزوجل : (وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ
الصفحه ٥١ :
فلو كانت براهين
فهي حجب نور ، ولو كانت شبها فهي حجب ظلمة.
والدليل على ذلك
قوله : لأحرقت سبحات
الصفحه ٥٦ : :
الطبيعة ما معناها فلا تخلو أن تكون جمادا أو حيا. فإن كان جمادا كان القول فيه ما
تقدم ، وإن كان حيا قلنا
الصفحه ٥٧ : ذلك وقوله سبحانه : (قُلِ
الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي). جواب مقنع إذا فهم الأمر بما هو عليه ولو أراد
الصفحه ٦٠ :
يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق : ١٨]. وقال
تعالى في الإنسان : (وَنَحْنُ
أَقْرَبُ
الصفحه ٦٤ : الماضي ولا في المستقبل كما يدل عليه ، ومن
الدليل على حدوث هذا العالم أن في القول يقدمه إثبات حوادث لا