الصفحه ٥٠٦ : : ادن أنت وجرب ، فهذا الخاتم لا يقع في يد أحد إلا في يد محمد صلىاللهعليهوسلم إذا بعث ، فقل له إن أهل
الصفحه ٥٤٦ : المتعلقة بالأمور الدنيوية
والإيالة السلطانية ، وإنما أخذوها من كتب الله المنزلة على الأنبياء ، ومن الحكم
الصفحه ٥٥٤ :
بأن يتراوح السر
عن الهم الملم.
ثم لما أحسست
بعجزي وسقط بالكلية اختياري ، التجأت إلى الله تعالى
الصفحه ٥٥٨ : الله ،
دون اللحم والدم الذي يشارك فيه الميت والبهيمة ، وأن البدن له صحة بها سعادته
ومرض فيها هلاكه
الصفحه ٥٦٥ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
كتاب
حجة الإسلام الإمام الغزالي
المواعظ في الأحاديث القدسية
الحمد
الصفحه ٥٦٩ :
الموعظة الرّابعة عشرة
يقول الله تعالى :
" يا بن آدم! اطلبوني بقدر حاجتكم إليّ ، واعصوني بقدر
الصفحه ٥٧١ :
، ثمّ تنساني وتذكر غيري ، فلم لا تؤدّي حقّي وشكري؟ ".
الموعظة الحادية والعشرون
يقول الله تعالى
الصفحه ٥٨٥ : لكان الاقتداء برسول الله صلىاللهعليهوسلم في الكف عن ذكره أولى ، وأنه لم يذكر سر الروح وهذا بحث
عنه
الصفحه ٩ :
باب في حكمة الشمس
قال الله سبحانه :
(وَجَعَلَ
الشَّمْسَ سِراجاً) [نوح : ١٦].
اعلم أن الله
الصفحه ١٣ : السير ولم تظهر الطرق ، وقد نبه الله تبارك وتعالى على ذلك بقوله : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ
لَكُمُ الْأَرْضَ
الصفحه ٢٥ : وليس في جبلته داعية له فيدافع عن
تناوله فيمرض أو يموت فكذلك لو كان يفعل النوم ويدخله على جسمه باختياره
الصفحه ٣٠ : احتمل هذه المشقة ، وليست له رؤية
ولا فكر في عاقبة ، ولا له أمل يأمله في أفراخه كما يأمل الإنسان في ولده
الصفحه ٣٢ : البهائم
قال الله سبحانه
وتعالى : (وَالْخَيْلَ
وَالْبِغالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَزِينَةً) [النحل
الصفحه ٣٥ : يتناول شيئا في الأرض إذ لم يجعل له عنق يمده كسائر
الأنعام ، فلما عدم العنق في هذا الخلق جعل له هذا
الصفحه ٣٦ :
الفيل فإنه ذو فهم
مخصوص به وهو قابل للتأنس والتعلم فيستعان به في الحمل والحروب ، ومنها ما له غضب