الصفحه ٥٨٠ :
له باب باطنه فيه
الرحمة وظاهره من قبله العذاب ، هل هو صحيح ، أم هو غيره؟
ومن المستوجب
للبرزخ
الصفحه ١٢ :
ثم انظر كيف جعل
الله الأرض مهادا ليستقر عليها الحيوان ، فإنه لا بدّ له من مستقر ولا غنى له عن
قوت
الصفحه ١٥ :
والجهات ، فلما
أراد الله سبحانه وتعالى أن يلطف بعباده ويهون ذلك عليهم خلق الأخشاب متخلخلة
الأجزا
الصفحه ٢٣ :
يوافق ولا يصلح
عليه بدنه؟ ولو لم يخلق له الأسنان في وقتها ، ألم يكن يمتنع عليه مضغ الطعام
وازدراده
الصفحه ٣١ : الله في خلقه ، فإن صلاحهم في السعي في طلب الرزق ، فإن الطير
لو وجده مسيرا أكب عليه ولا يقلع عنه حتى
الصفحه ٣٧ : ،
ولها جهة أخرى تجعل فيها برازها مباعدا عن مواضع العسل ، وفيها غير هذا مما انفرد
الله بعلمه.
انظر إلى
الصفحه ٦٤ : والسبع للداري وإلى هذا يرجع حقيقة مذهبهم
وعليه مدار سائر مذاهبهم في كل فن ، واتفقوا على أن الله تعالى
الصفحه ٩٣ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
خطبة الكتاب
قال الشيخ الإمام
العالم العلامة الأوحد حجة الإسلام أبو
الصفحه ٩٨ : الأربعة :
الركن الأول : في
معرفة ذات الله سبحانه وتعالى ومداره على عشرة أصول وهي : العلم بوجود الله
الصفحه ١١٢ : التوحيد قال بعض العارفين : والله ما نال رجل الدنيا
إلا أعمى الله قلبه وبطل عليه عمله إن الله تعالى خلق
الصفحه ١٣٠ : الدين وتعريض بعض آيات كتاب
الله العزيز إلى رجم الظنون والحمد لله وحده وهذه العقيدة الصحيحة السليمة لصاحب
الصفحه ١٤١ : :
الاستعانة بالله تعالى عليها والتضرع إليه وإلا فلا يخلص من شرها إلا به سبحانه
وتعالى.
فصل في بيان ما يؤاخذ
الصفحه ١٨٩ : الغير ، فالإله ينفى عنه الأفول والقمر يثبت له الأفول ،
فهذا يوجب التباين بين الإله والقمر وهو أن لا يكون
الصفحه ٢٢٠ : لأهل المعرفة ، ويقطع ما يقطعه عن الله تعالى
، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لحذيفة بن اليمان : " كن
الصفحه ٢٢٦ : الفن. فأما في طريقنا فلا يتأتى بالبرهان بل نعول على العيان ونعتمد على رؤية
الإيمان ، ولما أضاف الله