الصفحه ٣٥٢ : تولديه من تلك الأجزاء التي كانت في الأصل وإن تفرقت
وانخلعت صورها فيرد الله تعالى واهب الصور تلك الصور إلى
الصفحه ٣٦٢ :
فقيل له : هل هو
في جهة؟
فقال له : هو منزه
عن الحلو في المحال والاتصال بالأجسام والاختصاص بالجهات
الصفحه ٣٦٣ :
وإثبات لأخص وصف
الله تعالى في حق الروح.
فقال : هيهات ،
فإن قولنا الإنسان حي عالم قادر سميع بصير
الصفحه ٣٦٦ :
هذه ما ينكشف
الغطاء عن وجه هذه المسألة.
فقيل له : إن كانت
الأرواح حادثة مع الأجساد فما معنى قوله
الصفحه ٤٤٥ : ، ولا يسمع في الثناء عليه من عند الخلق ، فيظن أنه
يعمل لله وهو يعمل لغير الله (ونيته أعلم بذلك ، وإنما
الصفحه ٤٦٧ : وقد
أعطاه ملكا عظيما ، فأوحى الله تعالى للملائكة اعهدوا إلى أزهدكم ورئيسكم! فوقع
الاتفاق على جبريل
الصفحه ٤٧٤ :
عن حمل حلاوة
الخلاة فنادى بين شوارع دروب الكروب :
بالله ربّكما
عوجا على سكني
الصفحه ٤٩٤ : الله مع الذين
اتقوا والذين هم محسنون (شعر) :
قل للكئيب
المعنى
إلى متى تتعنّى
الصفحه ٥٠٥ : ء قاف لا تقطعها الشّمس في أربعين سنة ، قالوا : يا رسول
الله أو فيها خلق؟ قال : نعم ، فيها مؤمنون لا
الصفحه ٥١٧ :
: كان ذلك من غير اختياري. ورئي آخر في المنام فقيل له : كيف حالك أو لم تمت؟ قال
: نعم ، وأنا بخير ، غير
الصفحه ٥٣٩ : وأنه لم يتحرك دفعة بغتة ، بل على التدريج ذرة ذرة ، حتى لم تكن له حالة
وقوف. وتنظر إلى الكوكب فتراه
الصفحه ٥٥٦ : معه عوالم الله تعالى ، والعوالم
كثيرة لا يحصيها إلا الله تعالى كما قال (وَما
يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ
الصفحه ٥٦١ :
ويقول عزوجل : بسم الله الرحمن الرحيم (يس
، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
الصفحه ٥٦٧ : لنفسه ، إنّ الله
لغنيّ عن العالمين. يا بن آدم! كما تؤذي يؤذى بك ، وكما تعمل يعلم بك»
الموعظة السّابعة
الصفحه ٥٧٠ :
الشّهوات من أجلي
؛ فإنّي آوي الغريب وأؤمّن الفقير ، وأكرم اليتيم ، وأكون له كالأب الرّحيم