الصفحه ٥١٦ :
والقرآن إمامي ،
والكعبة قبلتي ، وإبراهيم أبي ، وملته ملتي ، غير مستعجم ، فيقولان له : صدقت
الصفحه ٥٣٥ :
بحسابه ووزنه ،
ولعل في تلك اللحظة حاسب فيها آلاف ألوف ما لا يحصي عدتهم إلا الله ، كل منهم يظن
أن
الصفحه ١٤٢ :
الباب الحادي والعشرون
في بيان ما يجب رعايته من حقوق الله تعالى وهو ضربان
الأول : فعل
الواجبات
الصفحه ١٥٠ :
توقع مكروه أو على
فائت. فإن كانا محمودين كان له حكمهما في الوجوب والاستحباب ، وإن كانا مكروهين له
الصفحه ١٥٧ : ء حوائجهم ، وطرح الدنيا لمن يحتاج إليها.
الباب التاسع والثلاثون
في بيان القناعة
قال الله تعالى : (مَنْ
الصفحه ٢٥٠ : ، فهؤلاء ضيقوا
رحمة الله الواسعة على عباده أوّلا ، وجعلوا الجنة وفقا على شرذمة يسيرة من
المتكلمين ثم جهلوا
الصفحه ٢٥٤ : اختلاف أحوالك ولو لا هذا لما كان لقوله عليه
الصلاة والسلام معنى ، حيث قال : " أوّل ما خطّ الله في الكتاب
الصفحه ٢٩٧ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
مقدمة الرسالة
لقد بلغني عن لسان
من أثق به سيرة الشيخ الإمام الزاهد
الصفحه ٣٩٢ :
وعلى الجملة
فحركاتك وسكناتك بأعضائك نعمة من نعم الله تعالى عليك ، فلا تحرك شيئا منها في
معصية الله
الصفحه ٤٢٤ :
من أحد إلّا وله
شيطان ولي شيطان ، وإنّ الله قد أعانني على شيطاني حتّى ملكته" وكذلك الشهوة
والغضب
الصفحه ٥٠٩ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الدّرّة الفاخرة في كشف علوم الآخرة
خطبة الكتاب
الحمد الله الذي
خص
الصفحه ٥٢٨ : في تفسيره مسندا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال «يكشف الله عن ساقه يوم القيامة فيسجد كلّ مؤمن
الصفحه ٥٣١ :
يسار العرش لو
جعلت البحار السبعة في نقرة إبهامه ما ظهرت فيقول لهم : أنا ربكم ، بأمر الله ،
فيقولون
الصفحه ٥٦٨ : ،
إنما المؤمنون الّذين آمنوا بالله ورسوله ، الّذين يحسنون إلى من أساء إليهم ،
ويصلون من قطعهم ، ويعفون
الصفحه ٥٧٤ : ، والاستهانة بالدّنيا
، والقناعة بالقليل".
الموعظة التّاسعة والعشرون
يقول الله تعالى :
" يا بن آدم! المال