الصفحه ٥٢٣ : ]. وفي
غريب الحديث أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال يوما لأصحابه : «كان رجل من بني إسرائيل كثيرا ما
الصفحه ٥٧٢ : الله تعالى :
" يا بن آدم! (إِنَّ
الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا). [فاطر : ٦] اعلموا
الصفحه ١١٠ : فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [غافر : ٦٨] وتارة
يراد به الإعلام بوجوب الحكم الواجب لله كقوله تعالى
الصفحه ١٢١ :
قلت : وهذا هو
الوسيلة لنيل القرب لا نفس القرب ، لأن هذا هو طهور القلب عما سوى الله تعالى وإذا
تطهر
الصفحه ١٢٣ :
الإيمان بالله وبالله تعالى. وكذا معرفته بعيوب نفسه وقصورها عن القيام بحق ربه
سبحانه وتعالى وهذا أيضا واجب
الصفحه ١٢٨ :
والمحصورة والله تعالى أعلم.
اعلم : أن معاني
أسماء الله الحسنى مندرجة في أربع كلمات وهن الباقيات الصالحات
الصفحه ١٣٩ :
ورابعها : أنه قد
يفرح الممدوح وهو ظالم أو فاسق وذلك غير جائز لأن الله تعالى يغضب إذا مدح الفاسق
الصفحه ١٥١ :
سبحانه وتعالى ،
والغنى بالله تعالى وسيلة إلى تجريده عما سوى الله تعالى ، ولا يجب من التجريد إلا
الصفحه ٢١٣ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم
خطبة الرسالة
الحمد لله الذي
نوّر قلوب العارفين بذكره ، وأنطق ألسنتهم
الصفحه ٢١٦ :
باب الطهارة
وإذا تطهرت ففكر
في صفوة الماء ورقته وتطهيره وتنظيفه ، فإن الله تعالى جعله مباركا
الصفحه ٣٣٩ :
وهذا مما أورد في
الأخبار التي وردت في إثبات الصورة لله تعالى حيث قال : " إنّ الله خلق آدم
على
الصفحه ٣٥٣ : ولم يعرف سببه يحصل له منه التعجب ، والتعجب هيئة تحصل للإنسان عند مشاهدة
شيء لم يشاهده قبل ذلك أو سماع
الصفحه ٣٨٨ : تعصي الله بجوارحك ، وهي نعمة من الله عليك وأمانة لديك ، فاستعانتك
بنعمة الله على معصيته غاية الكفران
الصفحه ٣٩٥ : : وتصعد الحفظة بعمل العبد له ضوء كضوء الشّمس من صلاة
وزكاة وحجّ وعمرة وجهاد وصيام ، فيجاوزون به إلى السّما
الصفحه ٤٦١ : ذلك أو أقطعه للذين لا خير لهم. ولا تنهبهم فتنصف بنفسك من
نفسك ، فتكون كالذي طابت له حلاوة العسل فعمد