١٠٩٢٠ ـ البرصاء : والدة شبيب بن البرصاء ، هي التي خطبها النبيّ صلىاللهعليهوسلم من أبيها ، فقال : إن بها بياضا ولم يكن بها ، فرجع فوجدها برصت. اسمها أمامة. وقيل قرصافة.
١٠٩٢١ ـ بركة : أم أيمن (١). تأتي في الكنى.
١٠٩٢٢ ـ بركة الحبشية (٢) : كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك ، ثم قدمت معها ، وهي التي شربت بول النبي صلىاللهعليهوسلم فيما جاء في حديث أميمة بنت رقيقة ، وخلطها أبو عمر بأم أيمن ، فأخرج في ترجمتها من طريق بن جريج : أخبرتني حكيمة بنت أميمة ، عن أمها أميمة بنت رقيقة ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير ، فجاء ليلة فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لا مرأة يقال لها بركة كانت تخدم أمّ حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : «البول الّذي كان في هذا القدح ما فعل»؟ قالت : شربته يا رسول الله.
وقال عبد الرّزّاق في مصنفة ، عن ابن جريج : أخبرت أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم كان يبول في قدح من عيدان يوضع تحت سريره ، فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة كان يقال لها بركة كانت خادمة لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : «أين البول»؟
قال أبو عمر : أظن بركة هذه هي أم أيمن. انتهى.
وحمله على ذلك ما ذكر هو في صدر بركة أم أيمن ، أنها هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة والمدينة.
وفي كون أم أيمن هاجرت إلى أرض الحبشة نظر ، فإنّها كانت تخدم النبي صلىاللهعليهوسلم ، وزوّجها مولاه زيد بن حارثة ، وزيد لم يهاجر إلى الحبشة ، ولا أحد ممن كان يخدم النبي صلىاللهعليهوسلم إذا ذاك ، فظهر أنّ هذه الحبشية غير أم أيمن ، وإن وافقتها في الاسم.
وسيأتي في ترجمة أم أيمن ما ذكره ابن السّكن ـ أنّ كلّا منهما كانت تكنى أم أيمن ، وتسمّى بركة ، ويتأيد ذلك بأن قصة البول وردت من طريق أخرى مرويّة لأم أيمن كما سأذكره في ترجمتها إن شاء الله تعالى.
١٠٩٢٣ ـ بركة بنت يسار (٣) ، مولاة أبي سفيان بن حرب.
هاجرت إلى الحبشة مع زوجها قيس بن عبد الله الأسدي ذكر ذلك ابن هشام ، عن ابن
__________________
(١) الاستيعاب ت ٣٢٩٨.
(٢) أسد الغابة : ت ٦٧٧٠.
(٣) الثقات ٣ / ٣٨ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٥١.