الصفحه ٢٨٩ : الصحيحة منها ، فإن القرآن مهيمن عليها
يصدق الصحيح ويبين خطأ المكذوب فيها وعليها ، وهذه الآية كقوله تعالى
الصفحه ٢٩٢ : أَهْلِ الْقُرى) [يوسف : ١٠٩] وقال تعالى : (قُلْ ما كُنْتُ
بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ) [الأحقاف : ٩]
وقال
الصفحه ١١٧ : صلىاللهعليهوسلم (قُلْ) يا محمد لهؤلاء الكافرين بما جئتهم به من هذا القرآن
العظيم (آمِنُوا بِهِ أَوْ لا
تُؤْمِنُوا
الصفحه ٩٧ : فأقول : يا
رب ما بقي إلا من حبسه القرآن» ، فحدثنا أنس بن مالك أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «فيخرج
الصفحه ٣٩٠ : لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ)
(٥٧)
يقول تعالى مخبرا
عن الكفار أنهم لا يزالون في مرية ، أي في شك من هذا القرآن
الصفحه ٢٨٧ :
سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ) [الحجر : ٨٧ ـ ٨٨]
الآية ، وكذلك
الصفحه ٣٢١ : أهل قرية نينوى ، وهي قرية من أرض الموصل
، فدعاهم إلى الله تعالى ، فأبوا عليه وتمادوا على كفرهم ، فخرج
الصفحه ٢٨١ : ءه جبريل بالوحي ، كلما قال جبريل آية قالها معه
من شدة حرصه على حفظ القرآن ، فأرشده الله تعالى إلى ما هو
الصفحه ٣٩٩ :
الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) أي من قبل هذا القرآن (وَفِي هذا) روى النسائي عند تفسير هذه الآية : أنبأنا هشام بن
الصفحه ٣١٤ : القرآن من الليل وكان له
صوت طيب جدا ، فوقف واستمع لقراءته ، وقال : «لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير آل
داود
الصفحه ٧٢ : يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً)
(٤١)
يقول تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا
الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ
الصفحه ٣٥٦ : صلىاللهعليهوسلم ، أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن ، منها ثلاث في المفصل
وفي سورة الحج (٢) سجدتان ، فهذه شواهد يشد
الصفحه ١٥١ : ، وخلقت
الملائكة من نور غير هذا الحي ، قال : وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج
من نار (٣) ، وهو
الصفحه ٢٩٦ : ذِكْرُ مَنْ
مَعِيَ) يعني القرآن (وَذِكْرُ مَنْ
قَبْلِي) يعني الكتب المتقدمة على خلاف ما تقولونه وتزعمون
الصفحه ٤١٩ : هذا) ، أي القرآن الذي أنزله على رسوله صلىاللهعليهوسلم.
وقوله : (وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ