تدبير له ، وان كان دبره في صحة وسلامة فلا سبيل للديان عليه ، ويمضي تدبيره.
أقول : يأتي وجهه (١).
[ ٢٩٢٤٥ ] ٢ ـ وباسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل دبر غلامه وعليه دين فرارا من الدين ، قال : لا تدبير له ، وان كان دبره في صحة منه وسلامة فلا سبيل للديان عليه.
ورواه الصدوق باسناده عن وهيب بن حفص مثله (١).
وباسناده عن الصفار عن محمد بن الحسين (٢).
أقول : هذا محمول على عدم استيعاب الدين التركة ؛ لما مضى (٣) ، ويأتي (٤).
[ ٢٩٢٤٦ ] ٣ ـ وعن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قلت له : أبي هلك وترك جاريتين قد دبّرهما ، وأنا ممن أشهد لهما ، وعليه دين كثير ، فما رأيك؟ قال : رضى الله عن أبيك ، ورفعه مع محمد صلىاللهعليهوآله وأهله ، قضاء دينه خير له ان شاء الله.
أقول : وتقدم ما يدل على أن التدبير وصيّة ، وان الدين مقدم
__________________
(١) يأتي في ذيل الحديث ٢ من هذا الباب.
٢ ـ التهذيب ٨ : ٢٦١ | ٩٤٩.
(١) الفقيه ٣ : ٧٢ | ٢٥٣.
(٢) التهذيب ٦ : ٣١١ | ٨٥٨.
(٣) مضى في الباب ٨ من هذه الابواب وفي الباب ١٩ من ابواب احكام الوصايا.
(٤) ياتي في الحديث ٣ من هذا الباب.
٣ ـ التهذيب ٨ : ٢٦٢ | ٩٥٣.