وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى)
الآيات : ٤ ـ ٥. قوله تعالى : (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى ، وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)
روى الواحدي عن ابن عباس عن أبيه قال : «رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ما يفتح على أمته من بعده ، فسرّ بذلك ، فأنزل الله عزوجل :
(لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى ، وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) قال :
فأعطاه الله ألف قصر في الجنة ، من لؤلؤ ترابه مسك في كل قصر منها ما ينبغي له».
الآيات : ٦ ـ ٨. قوله تعالى : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ، وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى ، وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى)
روى الواحدي عن ابن عباس قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لقد سألت ربي مسألة ، ووددت أني لم أكن سألته. قلت : يا رب ، إنه قد كانت الأنبياء قبلي : منهم من سخّرت له الريح ـ وذكر سليمان بن داود ـ ومنهم من كان يحيي الموتى ـ وذكر عيسى بن مريم ـ ومنهم ، ومنهم. قال : قال : ألم أجدك يتيما ، فآويتك؟ قال : قلت : بلى. قال : ألم أجدك ضالا ، فهديتك؟ قال : قلت : بلى يا رب. قال : ألم أجدك عائلا ، فأغنيتك؟ قال : قلت : بلى يا رب. قال : ألم أشرح لك صدرك ، ووضعت عنك وزرك؟ قال : قلت : بلى يا رب».
ـ سورة الانشراح ـ
الآية : ٦. قوله تعالى : (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) أخرج ابن جرير عن الحسن قال : لما نزلت هذه الآية : (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)