قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أبشروا ، أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين.
قال السيوطي : «نزلت لما عيّر المشركون المسلمين بالفقر».
ـ سورة التين ـ
الآية : ٥. قوله تعالى : (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ)
أخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله : (ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ) قال : هم نفر ردّوا إلى أرذل العمر على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم فسئل عنهم حين سفهت عقولهم ، فأنزل الله عذرهم أن لهم أجرهم الذي عملوا قبل أن تذهب عقولهم».
ـ سورة العلق ـ
الآية : ٦ ـ ١٩. قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى)
أخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال : «قال أبو جهل : هل يعرف محمد وجهه بين أظهركم؟ فقيل : نعم. فقال : واللات والعزى ، لئن رأيته يفعل لأطأن على رقبته ، ولأعفرنّ وجهه في التراب ، فأنزل الله : (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى)» الآية.
الآية : ٩ ـ ١٦. قوله تعالى : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى ، عَبْداً إِذا صَلَّى)
أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي فجاءه أبو جهل ، فنهاه ، فأنزل تعالى (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى ، عَبْداً إِذا صَلَّى) إلى قوله (كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ)».
الآيات : ١٧ ـ ١٨. قوله تعالى : (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ ، سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ)
أخرج الترمذي ، وغيره عن ابن عباس قال : «كان النبي صلىاللهعليهوسلم يصلي