ـ سورة محمد صلىاللهعليهوسلم ـ
الآيتان : ١ ـ ٢. قوله تعالى : (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بالَهُمْ) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) قال : هم الأنصار».
الآية : ٤. قوله تعالى : (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ)
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ) قال : ذكر لنا أن هذه الآية نزلت يوم أحد ، ورسول الله صلىاللهعليهوسلم في الشّعب ، وقد نشبت فيهم الجراحات ، والقتل. وقد نادى المشركون يومئذ : اعل هبل ، ونادى المسلمون : الله أعلى وأجلّ. فقال المشركون : إنّ لنا العزّى ولا عزّى لكم. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قولوا : الله مولانا ، ولا مولى لكم».
الآية : ١٣. قوله تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْناهُمْ فَلا ناصِرَ لَهُمْ).
أخرج أبو يعلى عن ابن عباس قال : «لمّا خرج رسول صلىاللهعليهوسلم تلقاء الغار نظر إلى مكة ، فقال : أنت أحب بلاد الله إليّ ، ولو لا أنّ أهلك أخرجوني منك لم أخرج منك ، فأنزل الله تعالى الآية : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ)». الآية.
الآية : ١٦. قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ