طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ).
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : «كان المؤمنون ، والمنافقون يجتمعون إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فيسمع المؤمنون منهم ما يقول ، ويعونه ، ويسمعه المنافقون فلا يعونه ، فإذا خرجوا سألوا المؤمنين : ما ذا قال آنفا ، فنزلت : (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) الآية.
الآية : ٣٣. قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ).
أخرج ابن أبي حاتم ، ومحمد بن نصر المروزي في كتاب (الصلاة) عن أبي العالية قال : «كان اصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يرون أنه لا يضر مع لا اله الا الله ذنب ، كما لا ينفع مع الشرك عمل ، فنزل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ)
فخافوا أن يبطل الذنب العمل».