نساء النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن : لا. فأتت النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالت : يا رسول الله ، إنّ النساء لفي خيبة ، وخسارة قال : وممّ ذلك! قالت : لأنهن لا يذكرن في الخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ)
وأخرج ابن سعد عن قتادة قال : «لما ذكر أزواج النبي صلىاللهعليهوسلم قال النساء : لو كان فينا خير لذكرنا ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ) الآية».
الآية : ٣٦. قوله تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)
أخرج الطبراني بسند صحيح عن قتادة قال : «خطب النبي صلىاللهعليهوسلم زينب ـ وهو يريدها لزيد ـ فظنت أنه يريدها لنفسه ، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت ، فأنزل الله : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ) الآية ، فرضيت ، وأسلمت».
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : «نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ـ وكانت أول امرأة هاجرت من النساء ـ فوهبت نفسها للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فزوجها زيد بن حارثة ، فسخطت هي ، وأخوها ، قالا : إنما أردنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فزوجنا عبده ، فنزلت».
الآية : ٤٠. قوله تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً).
أخرج الترمذي عن عائشة قالت : «لما تزوج النبي صلىاللهعليهوسلم زينب قالوا : تزوج حليلة ابنه ، فأنزل الله تعالى (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ) الآية.
الآية : ٤٣. قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ