الآية ١٢٥ : قوله تعالى : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى)
روى البخاري ، وغيره عن عمر قال : وافقت ربّي في ثلاث. قلت :
يا رسول الله ، لو أخذت من مقام إبراهيم مصلّى؟ فنزلت «واتّخذوا من مقام إبراهيم مصلّى» وقلت : يا رسول الله ، إن نساءك يدخل عليهن البر ، والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن ، فنزلت آية الحجاب.
واجتمع على رسول الله صلىاللهعليهوسلم نساؤه في الغيرة ، فقلت لهنّ : عسى ربّه إن طلّقكنّ أن يبدله أزواجا خيرا منكنّ ، فنزلت».
الآية ١٣٠ : قوله تعالى :
(وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)
قال ابن عيينة : «روي أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه ، سلمه ، ومهاجرا الى الإسلام ، فقال لهما : قد علمتما ان الله تعالى قال في التوراة :
إني باعث من ولد إسماعيل نبيا اسمه أحمد ، فمن آمن به ، فقد اهتدى ، ورشد ، ومن لم يؤمن به ، فهو ملعون ، فأسلم سلمه ، وأبى مهاجر ، فنزلت فيه الآية»
الآية ١٣٥ : قوله تعالى :
(وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
أخرج ابن أبى حاتم من طريق سعيد ، أو عكرمة عن ابن عباس قال : «قال ابن صوريا للنبي صلىاللهعليهوسلم : ما الهدى إلّا ما نحن عليه ، فاتبعنا يا محمد ، تهتد. وقالت النصارى مثل ذلك ، فأنزل الله فيهم : «وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا»
وأخرج الواحدي عن ابن عباس قال : «نزلت في رءوس يهود