والإيمان بكل هدوء
الفكر وصفاء الوجدان ورهافة الشعور ، لتلتقي به في العمق الهادىء المتزن من الفكر
، فترتبط به من قاعدة الجدّية في مواجهة نتائج المسؤولية في حسابها الدقيق أمام
الله.
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ
الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) فهو القادر من موقع عزته أن يأخذ المكذبين والمستهزئين
بعذابه ونقمته ، وهو الرحيم الذي لا يتركهم لضلالهم ، بل ينزل عليهم الوحي المبين
، ويرسل إليهم الرسل المبشرين والمنذرين ليفسحوا لهم المجال لاكتشاف الهدى القادم
من الله ، ولينفتحوا عليه بكل صفاء الإيمان ووضوحه.
* * *