الصفحه ٧٩ :
هوى جلت في
أفيائه وهو خامل
ومن الأدباء من
عاب عليه هذه الأبيات ونحوها على ما قد تكلف فيها
الصفحه ١٤٣ : ، بخلاف
ما يؤثر في غيرها. فلم يكن من سبيله أن يربط ذلك ببطن وجرة ، وتحديده المكان على
الحشو أحمد من تحديد
الصفحه ٩٥ : على الجلية ، وفوزا بمحكم القضية ، فتأمل ـ هداك الله ـ ما ننسخه
لك من خطب الصحابة والبلغاء ، لتعلم أن
الصفحه ٩٠ : اختلفوا فيها منهم من عبر عن معناها بأنه ما كان جزل اللفظ حسن المعنى ، وقد
قيل معناها الاقتدار على الإبانة
الصفحه ١٢١ :
(لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ
الصفحه ١١٠ : الويلات إنك مرجلى كلام مؤنث من
كلام النساء ، نقله من جهته إلى شعره ، وليس فيه غير هذا. وتكريره بعد ذلك
الصفحه ٥٣ : ، وكذلك التوقيف ، ولم يقع على فنون تصرف الخطاب ، وإن الله تعالى أجرى على
لسان بعضهم من النظم ما أجرى
الصفحه ١٤٩ : في هذا
المعنى يدل على ما بعده ، ولا يعدو ما تركناه أن يكون متوسطا إلى حد لا يفوت طريقة
الشعراء.
ولو
الصفحه ٢٥ : عليه ليتكامل ما أراده الله من
الدلالة ، ويحصل ما قصده من إيجاب الحجة. لأن من قدر على نظم كلمتين بديعتين
الصفحه ٤٣ : يَهِيمُونَ) (٢) إلى آخر ما وصفهم به في هذه الآيات فقال :
(وَما هُوَ بِقَوْلِ
شاعِرٍ) (٣) وهذا يدل على أن ما
الصفحه ٦ : يرضى
بذلك حتى يفضله عليه!
وليس هذا ببديع من
ملحدة هذا العصر ، وقد سبقهم إلى عظم ما يقولونه إخوانهم من
الصفحه ١٣٧ : إليها ، ولم يرتب الأديب البارع في انتسابه إلى ما عرف من نهجه.
وهذا كما يعرف
طريقه مترسّل في رسالته
الصفحه ٢٦ : الجزء والطفرة هو أبدع وأغرب من القرآن لفظا ومعنى! ولكن ليس الكلام على ما
يقدره مقدر في نفسه ، ويحسبه
الصفحه ٢٧ : الرجوع إلى غيرهم ، ولا يحتاجون في
تفسيره إلى من سواهم ، فلا يمتنع أن يفيد ما قلنا أيضا كما أفاد بظاهره ما
الصفحه ١٧٦ : مظانه أحسن ، وإلى أصله أنزع ،
وبأسبابه أليق. وهو يدل على ما صدر منه ، وينبه ما أنتج عنه ، ويكون قراره