الصفحه ٢٧ : أَنْداداً) [٢٢] قال سهل : أي أضدادا. فأكبر الأضداد النفس الأمّارة
بالسوء المتطلعة إلى حظوظها ومناها بغير هدى
الصفحه ٣٧ : ] أي الشيطان. قال سهل : ورأس الطواغيت كلها النفس
الأمارة بالسوء ، لأن الشيطان لا يقدر على الإنسان إلّا
الصفحه ٣٩ :
إلى مقام العيان
بعد البيان انقطع وصرف وساوس الشيطان وسلطان النفس ، وصار كيدهم ضعيفا ، بيانه
قوله
الصفحه ٥٣ : يتقي المعصية ويلزم الطاعة ، والمطيع
يتقي الرياء ويلزم الذكر ، والذاكر يتقي العجب ويلزم نفسه التقصير
الصفحه ٦٣ :
الدنيا إلّا مقته ، والمقت أن يتركه ونفسه. والقلب لا يملكه أحد إلّا الله تعالى ،
ولا يطيع أحدا إلّا الله
الصفحه ٧٠ :
لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ) [١٨٧] يعني لا يجلي نفس الطبع من الهوى إلى طاعته ، إلّا
هو. هذا باطن الآية. قوله
الصفحه ٧٢ :
وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ) [٧٢] قال : جميع الطاعات لله جهاد النفس ، وليس جهاد أسهل
من جهاد
الصفحه ٧٣ : دِينِ الْمَلِكِ) [يوسف : ٧٦] أي في
سلطانه ، كذلك إذا دخلت النفس في الإخلاص لله تعالى ، كانت داخلة في
الصفحه ٧٨ : ، ولو علم أن الله سخر الدنيا وأهلها لطلاب الآخرة لم يراء
بعلمه. وقد قيل لسهل : أي شيء أشد على النفس
الصفحه ٨٠ : الله تعالى أشرفه على حركة النفس الطبيعية
وسكونها ، ولم يشرفه على علمه ، لأنه ممحو عنه أو مثبت عليه
الصفحه ٨٣ : ، مفوض إليك شأني ، لا يكون لي
إلى نفسي رجوع بحال ولا تدبير بسبب من الأسباب.
قوله تعالى : (وَما يُؤْمِنُ
الصفحه ٩٣ : مجاهدة النفس ، لا يقبل العافية فيما حرم الله تعالى إلا
نبي أو صديق ، فقيل لأبي عثمان : ما معنى قوله
الصفحه ٩٨ : حتى يدفن نفسه في
الثرى. قيل له : كيف يدفن نفسه في الثرى؟ قال : يميتها على السنة ، ويدفنها في
اتباع
الصفحه ١٠٤ : النفس والهوى بغير هدى ، والخير
العصمة من المعصية والمعونة على الطاعة.
قوله تعالى : (وَأَيُّوبَ إِذْ
الصفحه ١١٩ : نظر إلى نفسه أحد فأفلح ، ولا ادعى لنفسه
حالا فتم له.
والسعيد من الخلق
من صرف بصره عن أحواله