الصفحه ١٩٣ : ) إلى الحق والصواب بالمعرفة الواضحة والحجة القوية والمنهج
القويم.
* * *
من وحي «الاعتصام
بحبل الله
الصفحه ٢٠٠ :
ثمانية أوجه ، (منها)
الجماعة ، (ومنها) : اتباع الأنبياء لاجتماعهم على مقصد واحد ، (ومنها) : القدوة
الصفحه ٢١٤ :
الذي تختلف فيه الأمة من زمن إلى زمن ، وهذا غير مراد من الآية ـ في ما يظهر ـ.
أمّا ما ذكره صاحب تفسير
الصفحه ٢٣٠ :
ويضيف القرآن إلى
ذلك الصفة التي تعتبر كالنتيجة الطبيعية لهذه الأعمال : (وَأُولئِكَ مِنَ
الصفحه ٢٤٧ :
في حساب العقيدة
والمصير ، بل يمكن له أن يقوم من سقطته ويصحّح خطأه ويقوّم انحرافه واعوجاجه
الصفحه ٢٤٨ : ، لأنه محيط بذلك كله ...
وبدأت حركة النفاق
تعمل لتخذل المؤمنين وتبعدهم عن المشاركة في القتال من أجل
الصفحه ٣٠٠ :
الموجودات الحيّة
كلها من خلال سنته في الموت في أسباب الحياة والموت ، وهذا هو المراد من (إِلَّا
الصفحه ٣١١ :
الإنسان يتحرك من
خلال الجوّ الداخلي في نفسه ، فهو الذي يمنح الخطى توازنا ، والموقع صلابة ،
والموقف
الصفحه ٣١٩ : إلّا كالحلم : لو كان لنا من الأمر شيء ، ما قتلنا هاهنا ،
فحفظتها منه فأنزل الله في ذلك : (ثُمَّ
الصفحه ٣٢٠ :
أحد ، فلا يلتفتون
إلى نداء الرسول أو غيره ، فقد أخذت الهزيمة الداخلية مأخذها منهم ، فهربوا من
الصفحه ٣٢١ :
حياتهم ، فعليهم أن يراقبوا الله في ذلك من خلال إيمانهم بأنه خبير بما يفعلونه ،
سواء كان ذلك من خلال باطن
الصفحه ٣٢٥ : ء الخفيّة من نوايا الإنسان ، كما هو محيط بالأشياء الظاهرة منها ...
وهذا هو المفهوم
الإسلامي للابتلاء الذي
الصفحه ٣٤٠ : تتحرك كلماته من موقع قسوة لتؤذي المشاعر ، ولا تنطلق من حالة فظاظة لتدمي
الإحساس ، بل هو اللين والرحمة
الصفحه ٣٦٤ :
وهكذا يمكن لهم أن
يجدوا فيه القدوة الحسنة من موقع بشريته في خصوصية الملامح الذاتية في محيطه ، فلا
الصفحه ٤٠٧ :
كلها في ملامحه الداخلية والخارجية ، وذلك من خلال المسؤوليات المتنوعة المتصلة
بحركة الإنسان في ساحة